دخل اعتصام الحرية لأوجلان الذي يقام أمام مبنى المجلس الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أسبوعه الـ 316، ومعتصمو هذا الأسبوع هم أعضاء مركز اتحاد جمعيات الأيزيديين، الذين انضموا إلى الفعالية من المانيا.

وأعضاء المجموعة الجديدة هم "وزير نمو، حسان أقصو، جعفر ناس، محمد أوزك وآدار ناس"، وهم أعضاء مركز اتحاد جمعيات الإيزيدين.

وتسلم الأعضاء الإيزيديين راية الاعتصام، يوم الأحد، من جماعة كيل وناشدوا المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة العنف للقيام بمهامها ووظائفها.

وأصدرت المجموعة بياناً قالت فيه إن المعتصمين يريدون عبر مشاركتهم إيصال صوتهم إلى المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة العنف من أجل الدفاع عن حقوق أوجلان .

وصرح أعضاء المجموعة بأن القائد أوجلان وضع النظام الأكثر منهجية وديمقراطية في تاريخ الكرد وكردستان.

وأشار المعتصمون إلى أن الشعب الكردي لن يحصل على مستقبل حر دون القائد أوجلان ولذلك نادوا جميع الكرد داخل البلاد وخارجها للمطالبة بحرية أوجلان .

وأكد المعتصمون أنهم لن يقبلوا حالة العزلة المفروضة على أوجلان منذ ما يقارب العشرين سنة وقالوا: "فلسفة أوجلان ليست فقط من أجل الشعب الكردي، لكنها أيضا من أجل عيش مشترك وسلام يعم على عموم شعب الشرق الأوسط، الحياة بشكل حر وأخوي يتم بنظام القائد أوجلان الذي أفسح المجال للعيش المشترك مع جميع الشعوب وجميع المعتقدات".