تقرير لجمعية حقوق الإنسان حول سجن أنطاليا وألانيا

أعلنت اللجنة القانونية لفرع أنطاليا في منظمة حقوق الإنسان تقريرها بخصوص سجن أنطاليا وألانيا.

زارت اللجنة القانونية لفرع أنطاليا في منظمة حقوق الإنسان المعتقلين في سجن أنطاليا  والذين أنهوا حملة الإضراب عن الطعام وجهزت تقريراً حول الانتهاكات داخل المعتقل.
وصرحت اللجنة بأنها ذهبت إلى سجن أنطاليا وألانيا بعد الإعلان عن انتهاء حملة الإضراب عن الطعام، مؤكدة تدهور الوضع الصحي للمعتقلتين هاجر جاي وغربت أوزتورك المعتقلتان في سجن أنطاليا منذ زمن.
وجاء في تقرير اللجنة أنهم كانوا يظنون بأن هاجر وغربت سيبيتان في المشفى، ولكن توضح الأمر بعد أن تم اللقاء مع عائلاتهم أنه تم معالجتهم في مشفى التدريب في أنطاليا وتم إجراء فحوصات الدم فقط دون أن يقوم الأطباء بمراقبة وضعهم، حتى أنه تم نقلهم بواسطة سيارة عسكرية وليست سيارة إسعاف.
وتابعت اللجنة في التقرير أن معظم النساء اللاتي أعلنن الإضراب عن الطعام تم نقلهن في 27 آيار إلى مشفى التدريب والبحوث وأنه طال انتظارهن في غرفة الانتظار الباردة التي تفتقر إلى كل شيء وتم أخذ عينات من دمهن ليتم إعادتهن إلى السجن، وفي 30 آيار تم نقلهن مرة أخرى إلى القسم الداخلي بالمشفى، واكتفى الأطباء بسؤالهن عما إذا كانوا يعانون من أية مشاكل صحية وقالوا بأنهم لا يعانون أي نوع من الأمراض وهذا ما ظهر في فحص الدم .
وقيل عن غربت أوزتورك أنها كانت تعاني من الغثيان  والإقياء ونزف في المعدة والأمعاء حتى بعد مرور أسبوع على انتهاء الحملة.
وفيما يخص المعتقلين القادرين على تناول الطعام فيتم إطعامهم البطاطس والبيض المسلوق فقط دون أي طعام مغذي كاللحم والعصائر والخضروات الغنية بالمعادن والفيتامين.
ولم يكن يتم نقل المعتقلين جميعهم إلى المشفى بل كان يتم نقل البعض منهم، وقيل عن وضع هاجر جاي أيضا أنها لاتزال تعاني من الدوار أحيانا، وقيل أيضا أن المعتقلات اللاتي شاركن لمدة 4 أشهر في حملة الإضراب عن الطعام  تعانين من أمراض مزمنة لم تتم بحقهن الإجراءات الطبية اللازمة .