تطورات كورونا: الوباء يودي بحياة أكثر من 12 ألف.. والعزلة في المنازل تبقى الحل الوحيد لمنع انتشاره

أودى وباء كورونا بحياة ما يزيد  على 12 الف شخص في العالم بحسب احصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى معطيات رسمية حتى مساء أمس السبت، فيما تظل العزلة في المنازل حول العالم الحل الأمثل لمنع انتشار المرض.

يخضع أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، لعزلة في بيوتهم على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص في العالم بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس.

وفي الاجمال، تم احصاء 12 ألفا و592 وفاة غالبيتها في أوروبا (7199) تليها في آسيا (3459). 

ومع 4825 حالة وفاة في إيطاليا التي تعتبر البلد الأكثر تضرراً حول العالم والتي وصل فيها عدد الوفيات أمس إلى ما يقارب الثمانمئة حالة، تليها الصين ب3255 وفاة وإيران (1556).

وشهدت دول العالم إجراءات متنوعة في مواجهة انتشار الفيروس تعددت من بلد لآخر على النحو التالي:

المغرب

أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل ١٠ إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 96.

الإمارات

قررت الإمارات إغلاق شواطئها غداة تردّد مئات السكان عليها، رغم الدعوات إلى تفادي الاختلاط الاجتماعي للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات على تويتر إنّه تقرّر "إغلاق مؤقت للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم".

ولم تأمر سلطات الإمارات سكّانها بالبقاء في منازلهم، كما انّها لم تغلق المراكز التجارية الكبرى على غرار مدن في دول مجاورة، لكنّها نصحت المقيمين فيها رغم ذلك بعدم الخروج او الاختلاط، وألزمت موظفين حكوميين العمل من بعد.

وكانت السلطات الإماراتية سجّلت في الأسابيع الماضية 153 إصابة بالفيروس، تماثل للشفاء منها 38 حالة، بينما توفي شخصان بحسب ما أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة.

الكويت

فرضت الكويت "حظر تجول جزئيا في كافة أرجاء البلاد من الـ5 مساء وحتى الـ4 صباحا" ابتداء من الاحد، وتمديد التعطيل في الجهات الحكومية والخاصة لمدة أسبوعين إضافيين حتى 12 نيسان/إبريل.

قطر

وفي قطر، أصدرت الحكومة قرارا بفرض إجراءات احترازية لمنع كل أشكال التجمع لأكثر من شخصين "بسلطة القانون، على سبيل المثال لا الحصر الكورنيش، والحدائق والشواطئ العامة، والتجمعات الاجتماعية".

كما اعتبر "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" أنه "لا حرج من دفن موتى فيروس كورونا دون غسل كما تشترط تعاليم الاسلام".

وقالت وزارة الصحة العامة إن الجهات المختصة ضبطت "9 أشخاص ممّن خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية".

تركيا

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، السبت ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد إلى 947 وتسجيل 21 حالة وفاة.

وفرضت تركيا اليوم العزل المنزلي على المسنّين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاما وعلى من يعانون من أمراض مزمنة بهدف الحد من تفشي فيروس كورنا على أراضيها.

مصر

أعلنت وزارة الصحة المصرية، ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا "كوفيد_19" إلى 294 إصابة وإجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 10 أشخاص.

وفاة رئيس نادي ريال مدريد الأسبق

توفي الرئيس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني لورنزو سانز السبت عن عمر يناهز 76 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد، بحسب ما ذكر نجله.

وقال لورنزو جونيور في حسابه على تويتر "توفي والدي للتو. لم يستحق هذه النهاية وبهذه الطريقة. أحد أطيب، أشجع وأكثر الناس جدية الذين رأيتهم في حياتي يرحل. عائلته وريال مدريد كانا شغفه. لقد استمتعت والدتي واشقائي بكل لحظاتهم معه بفخر".

ورأس سانز، المالك السابق لنادي ملقة، ريال مدريد بين 1995 و2000 وفي ولايته أحرز لقب دوري أبطال أوروبا عامي 1998 و2000 بعد صيام دام طويلا منذ عام 1966، قبل حلول فلورنتينو بيريز بدلا منه.

ونقل سانز الثلاثاء الماضي إلى المستشفى بعد ارتفاع حرارته، ثم وضع في العناية المركزة بعد ثبوت إصابته بفيروس "كوفيد-19".

فرنسا

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية السبت أن وباء كورونا أودى حتى الآن ب562 شخص بزيادة 112 خلال 24 ساعة فيما نقل 6172 مصاب الى المستشفيات بينهم 1525 في اقسام الانعاش لخطورة حالتهم.

وقالت الادارة العامة للصحة "نتجه سريعا الى وباء شامل على الاراضي" الفرنسية، داعية الى "احترام صارم لتعليمات العزل والاجراءات الوقائية" على غرار غسل اليدين في شكل منتظم وابقاء مسافة لا تقل عن متر واحد بين الافراد.

ليبيا

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الامم المتحدة اليوم السبت، حظر التجول في البلاد ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، على ان يسري اعتبارا من الأحد لمواجهة خطر انتشار كورونا الجديد.

ونص القرار على "إقفال تام على مدار اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم وصالات المناسبات والمتنزهات والنوادي"، إلى جانب "منع إقامة المآتم والأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي".

وتستثنى من الإقفال العام خلال فترة السماح بالتجول، محلات المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود.

وجاء قرارها عقب إعلان السلطات الموازية في شرق ليبيا حظر التجول في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولمدة 12 ساعة يوميا.

الولايات المتحدة

وألن نائب الرئيس الاميركي مايك بنس انه سيخضع السبت لفحص فيروس كورونا بعدما تبين ان احد مساعديه مصاب بالفيروس.

وقال بنس في مؤتمر صحافي في البيت الابيض: "رغم ان الطبيب اوضح ان لا سبب يدعو للاعتقاد انني معرض (للاصابة) وان لا حاجة لاجراء الفحص، وانطلاقا من المهمات التي اقوم بها بوصفي نائبا للرئيس على راس فريق البيت الابيض لمكافحة فيروس كورونا، سنخضع زوجتي وانا لفحص كورونا في وقت لاحق بعد الظهر".

كما قررت ولايات كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي وإلينوي وبنسلفانيا ونيفادا إيقاف الأنشطة غير الضرورية، رغم استبعاد الرئيس دونالد ترامب فرض حجر عام حاليا في كامل البلاد.

بذلك، يشمل التوقف أكبر ثلاث مدن في البلاد، نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو، ويلتزم سكانها البالغ عددهم حوالى 100 مليون شخص منازلهم.

إيطاليا

سجلت ايطاليا السبت عددا قياسيا جديدا من الوفيات بفيروس كورونا في 24 ساعة بلغ 793، ما يرفع الحصيلة الاجمالية الى 4825 وفاة في شهر واحد، وفق ارقام الدفاع المدني.

كذلك، احصت السلطات الايطالية 6557 اصابة جديدة بالوباء في عدد قياسي آخر يثير القلق. وسجل العدد الاكبر من الوفيات (546) في منطقة لومبارديا (شمال) اضافة الى نحو نصف المصابين الجدد.

إسبانيا

أعلنت السلطات الإسبانية إنها سجلت 5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاع إلى 24.926 حالة مقارنة ب19.980 حالة يوم الجمعة. وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 1.326 حالة.

إيران

أعلنت إيران السبت تسجيل 123 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 1556 في الجمهورية الإسلامية، التي تعد بين دول العالم الأكثر تأثّرا بالوباء.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أنه تم تأكيد 966 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية لترتفع حصيلة الإصابات في إيران إلى 20 ألفا و610.

الصين

لليوم الثالث على التوالي، لم تسجل السبت في الصين أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، لكن السلطات الصحية أعلنت عن 41 إصابة إضافية "مستوردا" وهو رقم قياسي ليوم واحد حتى الآن. وفي الإجمال، بلغ عدد الإصابات "المستوردة" من خارج الصين 269.

ولتفادي أن يتواجد هؤلاء المصابون خارج منازلهم وينقلوا العدوى التي تمت السيطرة عليها إلى حدّ كبير في الصين، فرضت السلطات حجراً صحياً على كل الوافدين إلى الأراضي الصينية.

وبالمقارنة مع فبراير-شباط حين كانت الإصابات اليومية بفيروس كورونا بالآلاف، تمت السيطرة عملياً على الوباء في الصين حيث ظهر المرض للمرة الأولى. وسجلت الصين 81 ألف إصابة بالإجمال، لا يزال 6013 منهم مرضى، وفق السلطات الصحية.

وانخفض عدد الوفيات أيضاً بشكل كبير في الصين، مع الإفادة عن سبع وفيات فقط السبت في مقاطعة هوباي مركز انطلاق الوباء.

وفاق عدد الوفيات في إيطاليا الذي تجاوز الأربعة آلاف حتى الآن، عدد الوفيات بالفيروس في الصين التي سجلت 3255.

ورحبت منظمة الصحة العالمية الجمعة بالجهود التي بذلت للتصدي للفيروس في ووهان، المدينة الكبيرة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر فيروس كورونا في ديسمبر-كانون الأول الماضي.

وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم غيبريسوس "ووهان تعطي الأمل لبقية العالم بأنه يمكن عكس حتى أخطر الأوضاع".

وشخصت إصابة 250 ألف شخص حول العالم ووفاة 11 ألفاً جراء الفيروس.

أستراليا

أغلقت السلطات الأسترالية شاطئ بوندي في سيدني بعد توافد حشود كبيرة إليه رغم فرض الحكومة حظرا على التجمعات الكبيرة بسبب وباء فيروس كورونا .

ويأتي هذا الإجراء المؤقت بعدما انتشرت صور لشباب صغار في السن على رمال الشاطئ الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ما أثار احتجاجا من المستخدمين ومن المسؤولين على حد سواء.

وقال ديفيد إليوت المسؤول في شرطة ولاية نيو ساوث ويلز: "ما رأيناه هذا الصباح على شاطئ بوندي كان أكثر التصرفات غير المسؤولة التي شهدناها حتى الآن". وقد يشمل هذا الحظر شواطئ أخرى إذا لم يتم التقيد بالاجراءات الحكومية التي تمنع التجمعات.

وحظرت التجمعات غير الضرورية التي تضم أكثر من 500 شخص إذ يسعى المسؤولون إلى وقف انتشار الفيروس. وفي أستراليا ما يقرب من ألف إصابة مؤكدة بوباء "كوفيد-19".

وقالت النائب في مجلس الشيوخ كريستينا كينيلي التي تعيش في سيدني: "إنه مرض يمكن أن يصيب الشباب ويمكن أن يقتلهم".

سويسرا

شددت سويسرا إجراءاتها في مواجهة فيروس كورونا فحظرت تجمع أكثر من خمسة أشخاص، لكنها استبعدت في المقابل فرض أي حجر وذلك بخلاف ما فعلت دول أوروبية أخرى.

وأفرجت الحكومة السويسرية عن 32 مليار فرنك سويسري إضافية وهو ما يعادل 30 مليار يورو، لدعم الاقتصاد، بعد أسبوع من اعلانها انها ستوفر مساعدة قدرها عشرة مليارات فرنك.

وقال وزير الاقتصاد غي بارمولان خلال مؤتمر صحافي إنّ "اقتصادنا يعمل حاليا بنحو 80 في المائة من طاقته، ويجب علينا بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستوى كاف من النشاط".

وفي سويسرا المتاخمة لإيطاليا، أودى "كوفيد-19" بحياة 43 شخصًا فيما شُخّصت أيضاً إصابة أكثر من 4800 شخص بكورونا، لكنّ السلطات السويسريّة لا تجري فحوصا لجميع الأشخاص المُشتبه في إصابتهم وذلك بسبب نقص اختبارات الكشف عن الفيروس.

كوبا

أعلنت كوبا إغلاق حدودها أمام غير المقيمين، على خلفية انتشار فيروس كورونا، وذلك بعدما حاولت خلال الأيام الأخيرة الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النشاط السياحي، الذي يُعتبر المحرّك الأساسي للجزيرة.

وأعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في خطاب متلفز أنّ الجزيرة سجّلت 21 إصابة بالفيروس ووفاة واحدة، قائلاً: "سنُنظّم الدخول عبر حدود البلاد، من خلال عدم السماح سوى بدخول المقيمين في كوبا". وأضاف: "نحن نضمن عودة الكوبيّين الموجودين في الخارج، وحقّ الأجانب الموجودين هنا في العودة إلى بلادهم". وتابع الرئيس الكوبي: "ندعو إلى تقليل التفاعلات الاجتماعيّة" من أجل كبح انتشار الفيروس. وأردف: "الأشخاص المعرّضون لخطر كبير يجب عليهم البقاء في المنزل، وتجنّب الاحتكاك الوثيق".

ووفقًا لرئيس الوزراء مانويل ماريرو، سيتمّ إغلاق جميع الفنادق ومعظم المطاعم في الجزيرة تقريبا، وهو إجراء غير مسبوق في البلاد، لكنّ السفن وطائرات الشحن ستستمرّ في الوصول إلى الجزيرة. وتمّ تعليق التجمّعات الرياضيّة والثقافيّة الرئيسيّة منذ بضعة أيّام. وبحسب آخر حصيلة رسميّة، هناك 21 إصابة بالفيروس في البلاد، بينها وفاة واحدة.

غواتيمالا

أعلن رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي عن توقف جزئي للإنتاج الصناعي في البلاد، بهدف احتواء فيروس كورونا في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى. وقال جياماتي في رسالة إلى الأمة: "اتفقنا مع غرفة الصناعة على إغلاق طوعي للصناعات غير الأساسية في البلاد لمدة ثمانية أيام".

ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ الإثنين، غير أنه لن يؤثر في صناعة الأغذية والأدوية و"كل ما يتعلق بإنتاج المنتجات الصحية". وقال الرئيس إن المتاجر الكبرى ومحطات الوقود والبنوك والشركات الأخرى ستظل مفتوحة.

وأغلقت غواتيمالا منذ الإثنين الماضي حدودها أمام الأجانب وحظرت التجمعات وأغلقت المدارس، لكن السلطات لم تأمر بفرض حجر على السكان. وتوجد في غواتيمالا 13 اصابة بـ "كوفيد-19" بينها حالة وفاة واحدة.

البرازيل

توقّع وزير الصحّة البرازيلي الجمعة أن يشهد عدد الإصابات بفيروس "كوفيد-19" في البلاد ارتفاعاً حتّى شهر يوليو-تمّوز، مؤكّداً في المقابل أنّ الحكومة تبذل قصارى جهدها تجنّباً لازدحام المنشآت الصحّية.

والجمعة، ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الفيروس في البلاد إلى 11، مقابل 6 في اليوم السابق، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكّدة 904 مقابل 621 في اليوم السابق، وفق أرقام رسميّة. وقال الوزير لويز أنريكي مانديتا الجمعة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رجال أعمال من برازيليا بثه التلفزيون العام "نقدّر أنّ عدد الإصابات سيتسارع ويزداد في الأسبوع أو الأيام العشرة المقبلة".

وأضاف: "هذه الزيادة السريعة ستستمرّ خلال أبريل-نيسان ومايو-أيار ويونيو-حزيران، على أن تبدأ هذه الزيادة في إظهار مَيل إلى التباطؤ". وتابع: "سنمرّ في فترة عصيبة للغاية، لكننا سنتغلب عليها من دون أن ننهار"، مشيرا إلى أن كلّ مدن البلاد تعمل بالفعل على زيادة عدد الأسرّة ووحدات العناية المركزة لمواجهة الوباء.

وأعلنت البرازيل التي يبلغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة الخميس إغلاق حدودها اعتبارا من الإثنين أمام مواطني أوروبا وأستراليا والعديد من الدول الاسيوية.

باراغواي

سجلت في باراغواي أول وفاة جراء فيروس كورونا بحسب ما أعلن وزير الصحة. وكتب الوزير خوليو مازوليني على تويتر "نأسف للاعلان عن وفاة أحد مرضانا جراء فيروس كورونا".

وأضاف أن المريض كان قد ادخل إلى العناية المشددة قبل أيام، من دون ان يدلي بمعلومات اضافية.

واعلنت باراغواي في 13 مارس-أذار تعليق الرحلات المباشرة من أوروبا. كما فرضت حظر تجول كل ليلة بين الساعة الثامنة مساء والرابعة فجرا.

وتم أيضا اغلاق المدارس والجامعات وحظر الأحداث الثقافية والرياضية في البلاد التي سجلت 18 إصابة بالفيروس.

تشيلي

أفرغ فيروس كورونا الطرقات في تشيلي من المتظاهرين الذين يتجمعون كل أسبوع للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واعتماد دستور جديد.

ولم يحضر سوى المئات الجمعة إلى ساحة "بلازا إيطاليا" في العاصمة سانتياغو، التي انطلقت منها الحركة الاحتجاجية، وباتت تعرف بأوساط المتظاهرين بـ "ساحة الكرامة". وقال أحد المتظاهرين: "إذا لم يقتلنا الفيروس، فالنظام يتولى ذلك".

وقبل أسبوع فقط، امتلأت الساحة نفسها بخمسة آلاف محتج. وفرقت قوات مكافحة الشغب سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه التظاهرة، في ظلّ منع الحكومة للتجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً وإغلاق الحدود.

وبعد خمسة أشهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد والتي قتل فيها 31 شخصاً، لا يزال التوتر سائداً في تشيلي.

وانطلقت الأزمة الاجتماعية في 18 أكتوبر-تشرين الأول مع رفع سعر بطاقة المترو في العاصمة، لكنها تطورت بعد ذلك لتشعل الغضب العام من عدم المساواة العميقة في البلاد، وعدم اهتمام الطبقة السياسية بالمشاكل اليومية لغالبية سكان تشيلي البالغ عددهم 18 مليون نسمة.

وقرر قادة الأحزاب الرئيسية في البلاد الخميس إرجاء الاستفتاء حول الدستور المقرر في أبريل-نيسان حتى الـ 25 أكتوبر-تشرين الأول، والذي يهدف إلى تهدئة الغضب الشعبي.

وأعلنت رئيسة مجلس الشيوخ أدريانا مونيوز "أود الترحيب بهذا الاتفاق وبروح الوحدة، بهدف توفير استجابة للبلاد في ظل هذه الظروف الصعبة، وحيث الأهم خلالها أن نحمي صحة مواطنينا"، في إشارة إلى فيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن 434 شخصاً في تشيلي.