في التصريح الكتابي الذي أصدرته وكالة نوجة جوان ورد أنه في الفترة الأخيرة باشرت بعض المؤسسات الإعلامية الألمانية بحملة تشهير بحق بعض التصريحات والأخبار التي نشرت في نوجة جوان لذلك فقد اضطررنا إلى إعطاء تصريح بسبب هذه الأخبار.

وجاء في التصريح بأن المخترقين استفادوا من النواقص والفراغ في المجال الأمني في وكالتهم وبهذا الشكل أضيف تصريح إلى وكالتهم.

وأوضحت نوجة جوان بأنهم لا يقبلون بربط وكالتهم بهذا التصريح وأضافت بأن الكلمات المتعلقة بالعنف الموجودة في التصريح لا تتلائم مع سياستهم ومعاييرهم الصحفية.  

وجاء في دوام التصريح:" على هذا الأساس وبناء على أبحاثنا اكتشفنا أن التصريح الذي نشر على موقعنا باللغة الألمانية لم ينشره محررونا. ونتابع بالبحث والتدقيق لمعرفة طريقة إضافة هذا التصريح إلى وكالتنا. وعندما نحصل على معلومات مؤكدة سنشاركها مع الرأي العام.

نطلب من الرأي العام ألا يبالي بحملة التشهير الموجهة ضد وكالتنا ونؤكد أنه على الرغم من كل الضغوط والمصاعب سنستمر بالنشر وفق معايير النشر الديمقراطية وحرية الفكر وحقوق الإنسان العالمية."

كما أشارت نوجة جوان أنه من أجل سد الطريق أمام هجمات من هذا النوع سيتخذون التدابير اللازمة.