أعلن كل من البيض الأبيض الأمريكي وقصر الاليزيه الفرنسي أن الرئيسان, دونالد ترامب وايمانويل ماكرون تناولا في اتصال هاتفي بينهما نشاطات حزب الله اللبناني وايران, واتفقا على ضرورة العمل سويّة مع الحلفاء لمواجهة تلك النشاطات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط على العموم.

وقد اجرى الرئيس الفرنسي مشاورات عدّة مع قادة بعض الدول حول أزمة لبنان, على خلفية استقالة رئيس حكومته سعد الحريري, حيث اتصل مع كل من الرئيس المصري, عبدالفتاح السيسي, ولي العهد السعودي, محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتّحدة, انطونيو غوتيريش.

وتطرّقت محادثات الرئيس الفرنسي مع القادة إلى الوضع في الشرق الأوسط وسبل بناء محادثات السلام لخلق التهدئة, بحسب اعلان الاليزيه, دون ذكر تفاصيل عن نتائج المحادثات تلك. كما أضاف قصر الرئاسة الفرنسي أنّ ماكرون سيواصل محادثات أخرى مع قادة دوليين في الأيام القليلة المقبلة.

في سياق متّصل, تعتزم باريس دعوة مجموعة الدعم الدولية للبنان الى اجتماع في باريس "وفقا لتطورات الاوضاع", لكن لم يُحدّد موعد نهائي لذلك بعد.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيانٍ لها, صدر السبت, أنّ مجيء الحريري إلى باريس يسهم في "تخفيف حدة التوتر" في الشرق الأوسط، حيث ستواصل فرنسا التحرك في هذا الاتجاه.