تركيا: تَواصُل الانتهاكات بحق المعتقلين المضربين في سجن سيليفري 

تواصل السلطات التركية وإدارة سجن "سيليفري 5" الضغوط على المعتقلين المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام. 

تواصل السلطات التركية الضغط على المعتقلين السياسيين، الذين انضموا إلى حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام منذ الأول من آذار الماضي، والداعية إلى رفع العزلة المشددة على القائد أوجلان بقيادة المناضلة ليلى كوفن منذ تاريخ السابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
أحد تلك السجون والتي تشهد ضغوط كبيرة وانتهاكات بحق جميع المعتقلين بشكل عام والمناضلين في حملة الإضراب بشكل خاص، هو سجن "سيليفري 5"، والتي يوجد فيها ما يزيد على 200 معتقل سياسي من حزب العمال الكردستاني المشاركين في حملة الإضراب، المجموعة الأولى، التي بدأت الإضراب دخلت يومها الـ 132، وأعلن باقي المعتقلين إضرابهم المفتوح منذ الأول من آذار الماضي. 
ويحاول المعتقلون، الذين يتعرضون للضغوط، وعبر عائلاتهم إيصال المعلومات وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تحصل داخل السجن والإشارة إلى الوضع الصحي لجميع المضربين. 
وأوضح المعتقلون لعائلاتهم أن المضربين يعانون من أوضاع صحية سيئة ويعانون من أعراض نزيف الدم المعوي، فقدان للذاكرة وعدم القدرة على التحرك ، وأكدوا أن الحراس يمنعون المضربين من التواصل فيما بينهم والتجمع، ولهذا لا معلومات كثيرة متوفرة عن الأحوال الصحية للمضربين بشكل دقيق. كما أن إدارة السجن منعت أجهزة التلفاز والراديو داخل السجن وتمنع دخول الصحف اليومية والمجلات إلى السجن.
وعبرت العائلات عن مخاوفها وقلقها على صحة وسلامة ذويهم في المعتقلات محاولين بشتى السبل التواصل مع الجهات المسؤولة لمنع استمرار الانتهاكات وتحسين ظروف المعتقلين المضربين قبل وقوع أي فاجعة.