ترامب يصل الى الصين والملف النووي لكوريا الشمالية في صدارة المباحثات

بدأ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية زيارة الى حمهورية الصين, في اطار جولته الآسيوية, والتي يحاول فيها اقناع المسؤولين في الصين بالضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي.

وصل الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, اليوم الأربعاء (8 تشرين الثاني) إلى الصين في محطة قد تكون الأكثر حساسية في جولته الآسيوية، سيسعى خلالها لتشكيل جبهة موحدة في وجه طموحات كوريا الشمالية النووية التي وصف زعيمها من سيول بـ"الطاغية والدكتاتور".

وقد نزل ترامب برفقة زوجته ميلانيا من الطائرة صباح اليوم، بعد مغادرتهما لسيول عاصمة كوريا الجنوبية. في زيارة تستغرق يومان.

وسوف يستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي الذي بات يشيد به بشكل كبير في وقت تسعى واشنطن إلى الحصول على دعم بكين لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.

وقال ترامب قبل ساعات من وصوله إلى بكين "أنتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس شي الذي حقق للتو نصرا سياسيا عظيما"، في إشارة إلى فوزه بولاية جديدة مدتها خمس  سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني، بالتالي للبلاد.

وقبل مغادرته كوريا الجنوبية، وجه ترامب تحذيرا جديدا شديد اللهجة لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون فيما دعاه إلى الخروج من عزلته.

وقال ترامب من سيول مخاطبا القادة الكوريين الشماليين "لا تقللوا من شأننا، لا تمتحنونا"، مضيفا "سندافع عن أمننا المشترك وعن ازدهارنا المشترك وعن حريتنا المقدسة". وأضاف ترامب "فسر النظام (الكوري الشمالي) سياسة ضبط النفس السابقة من جانب الولايات المتحدة بأنها ضعف.. إنها إدارة مختلفة تماما عما كانت عليه الادارة الامريكية في السابق". وتابع ترامب "لا تسعى أمريكا للصراع ولا المواجهة، لكننا لن نستبق ذلك" بينما وصف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بما في ذلك "حاملات الطائرات الثلاث الأكبر في العالم" والغواصات النووية بأنها "متمركزة بشكل مناسب".