تدهور الحالة الصحية لناصر ياغز ومشاركون في كاسل يدعون لتكثيف الفعاليات

تستمر حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في هولير في حين تدهورت الحالة الصحية للمناضل ناصر ياغز في اليوم 95 للإضراب، في وقت طالب المضربون في كاسل الألمانية بتكثيف الفعاليات في كل مكان.

دخلت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام المطالبة برفع العزلة المشددة عن أوجلان في ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في هولير يومها الخامس والتسعين، وشارك إلى اليوم 48 مجموعة متناوبة في الحملة.

وتدهورت الحالة الصحية للمضرب عن الطعام ناصر ياغز، الذي دخل إضرابه اليوم ال95.

ومن جانبها قالت عضوة ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير موزين كونش إن الحالة الصحية لـ ياغز في تدهور مستمر ويعاني صعوبة كبيرة في التكلم.

ودعت كونش كل القوى والأحزاب السياسية، و المنظمات والمؤسسات الدولية إلى التحرك والضغط على تركيا لرفع العزلة عن أوجلان.

وعلى جانب آخر بعث المشاركون في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مدينة "كاسل" الألمانية في اليوم السادس والعشرين من الحملة رسالة أكدو من خلالها إصرارهم على مواصلة الحملة.

وجاء في نصها: عمر باغدور: "أنا من بوطان وعمري 54 عاماً، أعيش في ألمانيا منذ 16 عاماً، في الحقيقة كنت عازماً على أن أكون أول من يعلن الإضراب المفتوح تضامناً مع حملة ليلى كوفن، لكن للأسف تأخرت عنها وفي النهاية تمكنت من الالتحاق بنهاية قطار الحملة... منذ 26 يوماً أعلنا إضرابنا المفتوح ونحن سعداء جداً بقرارنا هذا ومعنوياتنا عالية جداً.

الفعاليات والنشاطات التي تقام اليوم في إطار التضامن مع الحملة ورغم أهميتها ووزنها إلا أنها لا ترقى إلى مستوى حساسية المرحلة.

والمطلوب اليوم هو تصعيد المقاومة كما كانت في العام 1990، حيث كان مئات الآلاف من أبناء شعبنا يشاركون وينضمون إلى الفعاليات والنشاطات.

وما نطلبه اليوم من أبناء شعبنا هو العودة إلى تلك الروح وتصعيد النضال بذلك الشكل.

الشعب الكردي تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة، لكن إلى اليوم لم يتمكن من تحرير قائده أوجلان، لذا واجب على الجميع تصعيد النضال حتى يتوج النصر الكبير بحرية أوجلان. جمال محمود: "أدعى جمال حجي محمود من مدينة كوباني في روج آفا.

أنا أيضاً حزين لأني لم أكن منذ البداية إلى جانب ليلى كوفن في الحملة وهذا تقصير من جانبا.

خلال اجتماع مجلسنا في كاسل أعلن أربعة من رفاقنا البدء بحملة الإضراب لمدة عشرة أيام تضامناً مع الحملة، لكن بعد سبعة أيام من حملة ناصر ياغز ورفاقنا في ستراسبورغ، رفضنا إنهاء الحملة.

فيما بعد أنا وزميلي في الحملة عمر قررنا مواصلة الإضراب وتحويله من إضراب لعشرة أيام إلى حملة إضراب مفتوحة. ومنذ 26 يوماً ونحن نواصل إضرابنا، معنوياتنا عالية ونملك من القوة ما يمكننا من تحقيق هدفنا.

شعبنا وأصدقائنا في كاسل يقدمون لنا الدعم المعنوي الكبير.

رسالتنا إلى أبناء شعبنا هو تصعيد النضال، تكثيف وإغناء الفعاليات في كل مكان وعلى مدار الساعة قبل أن يكون هناك شهداء في حملة الإضراب".