تحرّكات حثيثة في لبنان لأجل عودة "الحريري" وماراثون بيروت بشعار "أركض لسعد"

أجرى عدد من المسؤولين اللبنانيين أتصالات دولية من أجل المساعدة على عودة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل, وماراثون بيروت السنوي يُقام تحت شعار "أركض لسعد" دعماً لعودته.

أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام, اليوم الأحد (12 تشرين الثاني) أنّ وزير الخارجية, جبران باسيل أجرى خلال الأيام الماضية سلسلة من الاتصالات الدولية في محاولة لمساعدة لبنان من أجل تأمين العودة السريعة لرئيس الحكومة المستقيل, سعد الحريري من السعودية إلى بلاده.

وأوضحت الوكالة أن هذه الاتصالات جاءت في إطار الحملة الدبلوماسية التي أطلقها لبنان لشرح ملابسات استقالة الحريري من خارج البلد والظروف الملتبسة التي حصلت فيها.

وطالب باسيل في اتصالاته بوزراء خارجية عدد من الدول ومسؤولين دوليين بتأمين العودة السريعة لرئيس الحكومة إلى بلده لأجل توفير الظروف السياسية والدستورية التي تسمح له باتخاذ القرار "الذي يراه مناسبا".

ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن بلاده ملتزمة بـ "ميثاق جامعة الدول العربية الذي لا يرضى من خلاله لبنان أن يتم التدخل في شأن أي دولة عربية، ومن باب الأولى عدم الاعتداء عليها، تماما كما يطالب بعدم التدخل بشؤونه الداخلية والاعتداء على حريته وسيادته واستقلاله وكرامته ووحدته".

وفي السياق ذاته, اختار المشاركون في ماراثون بيروت السنوي لهذا العام دعم قضية سعد الحريري. حيث جرت العادة أن يدعم الماراثون البحوث الطبية وقضايا تتعلق بحقوق الانسان.

وقد رحبت لافتة حمراء بالمتسابقين عند خط انطلاق الماراتون في وسط بيروت تتوسطها صورة للحريري وكتب عليها "نحن في انتظارك" فيما وزع شبان وشابات زجاجات المياه وكتب عليها نفس الشعار بالإضافة الى قبعات وقمصان كتب عليها "اركض لسعد".