تحذيرات لإيران من استئناف تخصيب اليورانيوم بعد تهديدات روحاني

مازالت ردود الأفعال العالمية تتوالى بعد تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، باستئناف تخصيب اليورانيوم في حال لم تلتزم القوى العالمية بتعهداتها بموجب الاتفاق.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن طهران أبلغت سفراء الدول الموقعة على الاتفاق بأنها ستتراجع عن بعض من التزاماتها حول الاتفاق النووي.
وبموازاة ذلك قال روحاني إن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم  بمستوى مرتفع إذا لم تف القوى العالمية بالتزاماتها فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ورداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وكان روحاني أمهل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مهلة 60 يوماً لتنفيذ تعهداتها بحماية القطاع النفطي والمصرفي في إيران من العقوبات الأميركية.


ومن جانبها أشارت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إلى أن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران، محذرة من عدم إحترام إيران لالتزاماتها، وأن ذلك سيجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.
وأضافت الوزيرة الفرنسية من خلال حديث لتلفزيون (بي.أف.أم) أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا يبذلون جهدهم للإبقاء على الاتفاق.
وبدورها قالت الخارجية الصينية إن "الاتفاق النووي مع إيران يجب أن ينفذ بشكل كامل، وأن كل الأطراف تتحمل مسؤولية تنفيذه".
ومن جانبه علق نتنياهو على تهديدات روحاني، خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية لقتلى الحروب الإسرائيلية، قائلاً: "هذا الصباح وأنا في طريقي إلى هنا، سمعت أن إيران تعتزم مواصلة برنامجها النووي لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وجدد معارضته لصفقة إيران النووية مع القوى الكبرى. 
في حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الوضع المحيط بمصير الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 معقد بسبب "السلوك غير المسؤول" من واشنطن.