تاميزكان: والدتي ليلى تعاني مشكلات صحية لكن معنوياتها مرتفعة

كشفت صبيحة تاميزكان ابنة ليلى كوفن البرلمانية المضربة عن الطعام من أجل رفع العزلة عن القائد أوجلان، أنه فرض على والدتها المشاركة بجنازة جدتها بسيارة مغلقة.

تواصل النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرغ ليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ 60يوما، نضالها من أجل رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.

وتحدثت ابنتها صبيحة تاميزكان لوكالة الفرات للأنباء عن وضع والدتها وكيف أنها أجبرت على المشاركة في جنازة والدتها بسيارة رينج مغلقة وأن هذا الأمر لا أخلاقي ولا إنساني ويحمل الكثير من العداوة.

تاميزكان لفتت النظر إلى تدهور وضع والدتها الصحي وعدم قدرتها على المشي وأضافت تاميزكان قائلة: "وضع والدتي الصحي بات حرجا وأنها باتت تعاني من العديد من المشاكل الصحية وعدم قدرتها على المشي، لكن معنوياتها لاتزال قوية".

تحدثت تاميزكان عن وفاة جدتها قائلة: "جدتي كانت امرأة قوية، وخالي كان قد تم اعتقاله عند دراسته في الجامعة وجدتي قضت عمرها على أبواب السجن، وعندما تم اعتقال والدتي لم تستطع جدتي مقابلتها بسبب وضع جدتي الصحي المتدهور ،والدتي لم تحضر جنازة جدي والآن تم منعها من حضور جنازة جدتي ،والدتي مضربة عن الطعام منذ 60 يوما وفرض عليها حضور جنازة والدتها بسيارة رونج مغلقة وهذا الأمر لا أخلاقي ،عندما يتعلق الأمر بالكرد جميع العداوات تظهر ،الكرد يثبتون أنفسهم بنضالهم الحر ،الفعالية التي بدأتها والدتي انتشرت في جميع انحاء العالم ،الكرد يناضلون من أجل السلام مرة أخرى ،المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام أكدوا استمرارهم في الفعالية حتى نيل مطالب ليلى كوفن المتمثلة بمطالب الكرد عامة وهي كسر العزلة المفروضة على أوجلان وإحلال السلام ، وأنا آمل أن تتحقق هذه المطالب قبل أن يلحق الضرر بوالدتي".

تاميزكان أكدت أنها ومنذ صغرها ترى نضال والدتها وقالت: "منذ صغري وأنا أرى أمي تناضل ،من الصعب والمفرح في الوقت نفسه أن أكون ابنة امرأة كهذه ،في كل مرة أقوم بزيارة والدتي يراودني الخوف بأن أرى أمي في وضع صعب لكنها في كل مرة تمدني بالأمل والقوة ،كيف تقاوم وكيف تعيش في هذا الوضع لا أعلم".