الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

بومبيو: مستمرون في محاربة داعش ومنعه من العودة إلى شمال وشرق سوريا

تعهد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس بأن الولايات المتحدة ستواصل قتال تنظيم داعش الإرهابي، مطمئنا الدول أعضاء التحالف الدولي المجتمعين في واشنطن.

 

  

وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده تعمل على منع عودة داعش في شمال وشرق سوريا، مضيفا: "لقد نشرنا بعضا من قواتنا في شمال شرق سوريا وفي المنطقة بشكل أوسع، وذلك للعمل على ألا يعاود تنظيم داعش الظهور من جديد ومنعه من استعادة السيطرة على حقول النفط.. يجب ألا نتوقف الآن، لنعمل من أجل ألا يعود تنظيم داعش". وتابع: "سنحتاج إلى مساعدة في شمال شرق سوريا". ودعا بومبيو دول التحالف إلى تمويل المساعدات لإعادة البنية التحتية في العراق وسوريا، بعد أن تضررت بشدة جراء الاشتباكات المسلحة.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية الوصول إلى حل سياسي في سوريا بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس الدول الأعضاء في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في العراق وسوريا التي تضررت بشدة بسبب الصراع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أشار بومبيو أيضا إلى المخاوف المتزايدة من خطر داعش خارج العراق وسوريا قائلا إن على التحالف أيضا التركيز على منطقة غرب أفريقيا والساحل.
وقال بومبيو في كلمته الافتتاحية: "تعرفون جميعكم انه علينا مواصلة المعركة ضد تنظيم داعش. والولايات المتحدة ستواصل قيادة التحالف والعالم في هذا الجهد الاساسي لأمننا".

وتوجه زير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك للمُشاركة في اجتماع المجموعة المصغرة لدول الائتلاف الدولي لمكافحة داعش على مستوى وزراء الخارجية.
وأوضح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع يُناقش دور الائتلاف وجهوده ذات الصلة بمكافحة التنظيم الإرهابي وكذا تقييم الموقف والتحركات الدولية المستقبلية، على ضوء التطورات الأخيرة بشمال شرق سوريا.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية سيشارك أيضاً بواشنطن في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، وذلك لبحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية وسُبل الدفع قدماً بالتسوية السياسية للأزمة والعمل على إنهاء الصراع حفاظاً على وحدة سوريا وسلامة واستقرار أراضيها وشعبها الشقيق.