الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

بوادر أزمة داخل السجون بعد إصدار قرار اللباس الموحد

ردود فعل غاضبة من قبل المحاميين و المعتقلين تجاه قرار حكومة AKP,MHP الفاشية القاضي بالزام المعتقلين على ارتداء اللباس الموحد.

ضد قرار اللباس الموحد الذي تحاول حكومة AKP,MHP الفاشية الزام المعتقلين على لباسه , ظهرت ردود أفعال غاضبة تدين هذا القرار من قبل المحاميين و المعتقلين.

أنطاليا

مراسل مجلة أوزغر هالك, دفريم أيك والمعتقل في سجن الرمزL في أنطاليا وخلال زيارة استرته له في سجنه أوضح ان المعتقلين في السجن يرفضون قرار اللباس الموحدة بشده.

والدة دفريم أوضحت بعض أراء المعتقلين تجاه هذا القرار وقالت: المعتقلين يقولون انهم لن يتخلوا عن ثقافة المقاومة داخل السجون بجميع أشكالها, ومستعدين لارتداء الكفن ولن يلبسوا هذا اللباس الموحد. ولو دعت الضرورة سنبقى عراة بدون لباس ولن نلبس هذا الزي. لهذا على عائلات المعتقلين, أصدقائهم و جميع مؤسسات المطالبة بالحرية و الديمقراطية دعم المعتقلين في هذا النضال و اعلن الرفض التام لمثل هذه القرارات.

ماردين

المعتقلين في سجن الرمز E في سجن ماردين, احتجوا على قرار اللباس الموحد بالتهليل و الغناء. أغنية القائد APO التي رددها المعتقلين تمكن بعض الأشخاص من تسجليها أثناء تواجدهم أمام مبنى السجن.

مرسين

المعتقل أرجان فرات الموجود في سجن الرمز T في إسكندرون وخلال لقائه مع محامي الدفاع عنه المحامي محمد التونتاش تحدث عن وضع المعتقلين بعد صدور هذا القرار.

التونتاش بدوره أوضح ان موكلة نقل إلى سجن أخر لأنه رفض خلع ملابسه أثناء الفرز و تعرض للضرب المبرح و وجهت له إهانات و شتائم كثيرة. المحامي التونتاش وعن موكلة قال: وضع 4 معتقلين في السجن المنفرد لمدة 12 يوم. كل معتقل يحصل على لتر واحد من الماء فقط وهذا لا يكفيهم, كذلك منعت عنهم الكتب و المجلات.

بلاد من لون واحد

من جانبه مدير مكتب آمد السابق السيد مصطفى أوزر وفي الحدث عن قرار فرض اللباس الموحد على المعتقلين قال: في عام 1980 كان هناك محاولة بهذا الشكل من اجل فرض اللباس الموحد على المعتقلين, القرار جوبه بالرفض و قدم في سبيل إلغاء هذا القرار العديد من المعتقلين حياتهم. هذا القرار و هذه العقلية هي جزء من العقلية العنصرية. النازيون و موسوليني فرضوا نفس القرارات. و العقلية المستمدة من هذه الفاشية و العنصرية اليوم تحاول إعادة تطبيق مثل هذه القرارات و فرضها بالقوة.

الأزمة ستنفجر في الداخل و تمتد إلى الخارج

في هذا السياق مدير مكتب آمد السيد أحمد اوزمان بدورة قال: قرار فرض اللباس الموحد على المعتقلين منافي تماماً لحقوق الإنسان, الضمير و القوانين المتعارفة في المجتمعات. قضية اللباس الموحد حي احدى اهم قضايا الإنسانية. ومن اجل إيقاف مثل هذه القرارات و إبطالها هناك حاجة إلى نضال و عمل مضني .

نحن نعلم ان المعتقلين يقاومون هذا القرار و يرفضون الامتثال له, كما انه سيعلن الفعاليات المناهضة لهذا القرار. كما نعلم ان هذه الفعاليات لن تتوقف عند أسوار المعتقلات فقط بل أنها ستمتد إلى الخارج, و ستكان نتائج هذا القرار سلبية جداً. لهذا على الحكومة ان تراجع نفسها و تمتنع عن تطبيق هذا القرار و تمتنع عن إصدار مثل هذه القرارات.