الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

بكوز: موقف الحكومة يجعل الوضع أكثر صعوبة

قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي إن عدم نظر الحكومة والرأي العام لمقاومة حملات الإضراب عن الطعام يجعل الوضع أكثر صعوبة.

أكد البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي في أضنه كمال بكوز  إن مطالب المضربين المشاركين في حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام ضد عزلة القائد أوجلان، التي بدأت في البداية من قبل الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، وانتشرت في  سجون كردستان وتركيا وكافة أنحاء العالم هي مطالب مشروعة وشرعية.
وأضاف بكوز "أصدقائنا المشاركين في حملات الإضراب لا يطالبون بمطالب شخصية، بل أنهم يطالبون بحقوق دستورية، مطالبهم هي أن تكون كافة المكتسبات في تركيا مكتسبات لكافة المواطنين، ويقولون بأنه يجب أن تتحقق هذه المكتسبات للقائد أوجلان أيضاً، وهذا القرار هو قراراً قانوني وحقيقي وعلينا أن نسانده وندعمه، لكن لسوء الحظ هذه المطالب لا تتحقق حتى الآن كما أن الحكومة تتظاهر بأنها لا تراها".

وتابع بكوز: لم تضع الحكومة التركية ووسائل الإعلام التركية هذه المطالب في برامجها اليومية حتى هذه اللحظة، ولم يلفتوا الأنظار الى الفعاليات الفدائية التي نفذها أصدقائنا في السجون.
وقال بكوز إن الشخص المعتقل يجب أن يسمح له برؤية عائلته ومحاميه، وهذا حق طبيعي للمعتقل ولكن الحكومة والدولة التركية تنتهك هذه الحقوق وهنالك ضمن الرأي العام صمتاً حيال هذا الوضع.
ولفت بكوز إلى وسائل الإعلام وقال كان يجب أن تصبح حملات الإضراب كمخطط يومي للوسائل الإعلامية، لكن حتى هذه الحظة لم يتم هذا الآمر.
وأوضح: "مع الأسف صمت الرأي العام أصبح بمثابة دعماً للحكومة، فإذا أظهر الرأي العام موقفاً ولم يبق صامتاً سوف تضطر الحكومة بأن تتقدم خطوة نحو مطالب المضربين".
وأفاد بكوز بأن المهام الأساسية تقع على عاتق وزارة العدل، الحكومة ووزارة الشؤون الداخلية، وقال: "أنتم لا تقومون بمهامكم على أكمل وجه، عليكم التحرك بمسئولية، لأن النتيجة ستكون صعبة".