بعد إعلان إلهام أحمد.. الولايات المتحدة: قواتنا في سوريا ستكون جزءاً من قوة دولية لمنع عودة داعش

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن القوات التي ستبقى في سوريا ستكون جزء من قوة متعددة الجنسيات لمنع عودة داعش ودعماً للأمن والاستقرار في المنطقة.

أفادت الخارجية الأمريكية أن القوات، التي ستبقى في شمال شرق سوريا، ستكون جزءا من قوة متعددة الجنسيات تهدف لمنع عودة تنظيم داعش، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر في رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، عن تأييده المطلق لبقاء القوات الأمريكية على الأراضي السورية لضمان الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الموقف الأمريكي في محادثات جنيف المستقبلية.

وقال ترامب في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية: "ندعم بقاء قوة أمريكية صغيرة للحفاظ على الاستقرار في سوريا على أن تحوي القوة العسكرية مجموعة من القوات الأمريكية والقوات الأوروبية الحليفة، الأمر الذي يعتبر ضرورياً للحفاظ على الاستقرار ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي."

وبدوره أفاد متحدث باسم الخارجية، روبرت بالادينو، أن عملية تخفيض القوات ستتواصل، موضحاً: "بينما تتم عملية الانتقال فإننا سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء من أجل تنظيف المناطق المحررة وتنفيذ عمليات محددة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الاستقرار".

وأشار بالادينو إلى أن المحادثات مستمرة مع بين واشنطن وحلفائها بشأن مستقبل المنطقة، رافضاً تحديد الدول التي ستشارك في هذه القوة متعددة الجنسيات.

ويأتي هذا بعد يومين من تأكيد إلهام أحمد رئيسة، الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية، أن القوات (التابعة للتحالف الدولي)، التي ستبقى في المنطقة، هي لحفظ الأمن والسلام في المنطقة بالدرجة الأولى وهو ما يعني استمرار ملاحقة داعش إضافة إلى ترسيخ الاستقرار والحفاظ عليه، وهو الهدف الثاني لبقاء هذه القوات وأكدت أحمد في حوار على شاشة قناة روناهي الكردية، الاثنين، أن داعش لم تنته لذلك لابد من الاستمرار في ملاحقته أينما تواجد، لافتة إلى أن هذا يحتاج الى دعم جوي من التحالف سواء كان الدعم من بريطانيا أو المانيا أو فرنسا وهذه الدول لها دور في محاربة التنظيم الإرهابي (داعش) باعتبار أنها مشاركة في التحالف الدولي ولهم قوات على الأرض وشاركوا في المعارك وسيكون لهم دور في مسألة إعادة الإعمار .

وقالت أحمد إن جهوداً دولية تبذل لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام ونشرها على الحدود.

وفي أعقاب إعلان أحمد عن القوات أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو محادثات مع نظيريه البريطاني والفرنسي، أمس الثلاثاء، بشأن الوضع في سوريا والتقى بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.