بريطانيا:صحيفة مورنينج ستار تطلق حملة "الحرية للصحفية كيبريا" 

أطلقت صحيفة مورنينج ستار البريطانية حملة للمطالبة بحرية الصحفية، كبريا أفرن، وجميع الصحفيين في السجون التركية المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وخلال اجتماع نقابة الصحفيين الوطنية أعلنت هيئة التحرير لصحفية "Morning Star" البريطانية عن حملتهم مطالبين السلطات التركية بإطلاق سراح مراسلة وكالة "Jinnews" كيبريا أفرن المشاركة في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام والداعية إلى رفع العزلة عن القائد أوجلان.
وتشارك أفرن في حملة الإضراب عن الطعام منذ 144 يوماً.
وقُرأ بيان باسم الهيئة جاء فيه: "باسمنا نؤكد دعمنا وتضامننا مع أخوتنا وأخواتنا في تركيا، التي باتت أكبر سجن للصحفيين في العالم، وندعو إلى التضمن مع حملتنا الداعية إلى إطلاق سراح زميلتنا كيبريا أفرن".
وأشار البيان إلى جلسة المحكمة يوم أمس لمناقشة قضية الصحفية كيبريا في تركيا، حيث أعلنت هيئة المحكمة إبقاء كيبريا في السجن بعد أن وجهت لها تهمة الدعاية لتنظيم إرهابي. 
ولفت البيان إلى أنه "ورغم تدهور وضعها الصحي بسبب الإضراب منذ 144 يوماً وعدم توفر أي أدلة تدينها، إلا أن هيئة المحكمة رفضت طلب محامي الدفاع والإفراج عنها، وعليه نحن نعبر عن قلقنا الشديد حيال وضعها الصحي".
ودعت الصحيفة، النقابات، الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى التضامن مع حملتهم وتأييديها تحت عنوان "الحرية للصحفية كيبريا إفرن".
وأشار البيان إلى الضغوط وسياسات القمع التي تفرضها تركيا على كل فئات المجتمع بالقول: "لا يجوز أن نبقى صامتين حيال انتهاكات نظام أردوغان القمعي، الصحافة ليست تهمة، لكننا نؤكد أن اعتقال كيبريا هو قرار سياسي وهذه الممارسات بمثابة ضربة جديدة للحريات والديمقراطية في تركيا".
ودعا البيان الحكومة البريطانية إلى الضغط على تركيا لإطلاق سراح الصحفية كيبريا وجميع الصحفيين المعتقلين بشكل تعسفي في السجون التركية. 
وختم البيان بالتأكيد على دعم الصحيفة وتضامنها مع كيبريا وجميع الصحفيين في حملة الإضراب المعتقلين في تركيا". 
وداهمت السلطات التركية منزل كيبريا أفرن في مينة آمد، تشرين الأول/أكتوبر 2018 واعتقلتها بحجة الترويج والدعاية لمنظمة إرهابية.