بريطانيا تتهم إيران بمخالفة ضماناتها وبيع ناقلة النفط لسوريا

اتّهمت بريطانيا إيران، أمس، بمخالفة الضمانات التي قدمتها بعدم قيام ناقلة احتجزتها قبالة جبل طارق بنقل النفط إلى سوريا، واستدعت السفير الإيراني لتقديم احتجاج بهذا الصدد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إنه "من الواضح الآن أن إيران خالفت هذه الضمانات وأن النفط تم نقله إلى سوريا ونظام الأسد المجرم".
وأكدت الخارجية البريطانية في بيان شديد اللهجة إن لندن سترفع الملف إلى الأمم المتحدة، وحذر وزير الخارجية دومينيك راب من أن ذلك "يندرج ضمن سلوك نمطي يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي".

وقال راب: "نريد رفع العزلة عن إيران لكن السبيل الوحيد للقيام بذلك هو أن تحترم تعهداتها والقواعد التي يقوم عليها النظام الدولي".

وكانت قوات الأمن في جبل طارق مدعومة بالبحرية الملكية البريطانية اعترضت ناقلة "غرايس 1" الإيرانية قبالة سواحل جبل طارق في 4 تموز/يوليو، التي كان يشتبه بأنها كانت تنقل 2,1 مليون برميل نفط إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية.

ووصفت إيران احتجاز الناقلة بأنه "قرصنة". وأمرت محكمة في جبل طارق بالإفراج عنها منتصف آب/أغسطس رغم الاعتراضات الأمريكية.