بروين بولدان: حزب العدالة والتنمية على وشك السقوط!

في إطار الفعاليات الانتخابية المستمرة في كل من شمال كردستان وتركيا، تحدّثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان لجماهير ناحية "بيرَجوك" في ولاية رها (أورفا) وقالت: "حزب العدالة والتنمية على وشك السقوط".

في إطار الفعاليات الانتخابية المستمرة في كل من شمال كردستان وتركيا، تحدّثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان لجماهير ناحية "بيرَجوك" في ولاية رها (أورفا).

يوم الرابع والعشرين من شهر حزيران سيحدد مصير البلاد!

وقالت بروين بولدان في حديثها أمام أهالي "بيرَجوك":

"يوم الرابع والعشرين من شهر حزيران هو يوم تحديد مصير تركيا. بعد 16 عاماً من حكم حزب العدالة والتنمية، سيقوم الكرد والعرب والتركمان واللاز والشركس وجميع مكونات تركيا بتحديد مصيرهم. طوال 16 عاماً لم تأتي هذه السلطة بشيء سوى الظلم، وسيكون يوم الرابع والعشرين من حزيران اليوم الأخير لهذا الظلم. طوال 16 عاماً من وجودها في السلطة، لم يفعل حزب العدالة والتنمية (AKP) شيئاً سوى إثراء المقربين منه وجعلهم يربحون المزيد والمزيد من الأموال. وبالرغم من أن رها تمثّل أرض البركة والخيرات، فإن شعبها يعاني البطالة والفقر، لذلك فإن أهالي رها مجبرون على النزوح إلى المدن الكبيرة وخدمة الآخرين".

هجمات عنصرية

"البارحة تعرّض شابان كرديان لهجوم عنصري بسبب هويتهم القومية، هذه الهجمات العنصرية ثمرة ذهنية سياسات حزب العدالة والتنمية. حتى وإن كان هدف سياسته هذه هي فرض التفرقة بين الشعوب فإننا لن ننفصل عن بعضنا أبداً. سنعيش نحن والشعوب الأخرى سويةً على هذه الأرض وسننعم بالسلام. لقد تحالفوا مع الحزب المعادي للكرد، وشهدنا مجازر روبوسكي وبرسوس، لن ننسى هذه المجازر أبداً وسنعمل دوماً على التذكير بها".

سنطالب دوماً بمحاسبة مرتكبي المجازر

"عدم توضيح ملابسات مجزرة برسوس أدى إلى وقوع مجزرة أنقرة، وعدم الكشف عن مرتكبي مجزرة أنقرة أدى إلى استمرار القتل حتى اليوم. سنحاسب حزب العدالة والتنمية على قتل كل طفل وعجوز. أنكرونا وتعاموا عن رؤيتنا وصمّوا آذانهم عن سماعنا، لذلك حكموا على نوابنا؛ أسقطوا العضوية النيابية عن عثمان بايدمير وإبراهيم آيهان وديلَك أوجلان، لكننا في الرابع والعشرين من حزيران سنسقط سلطتهم. كانوا يطمحون لرفع راية تنظيم داعش على هذا التراب، لكن الشعب الكردي أفشل مخططاتهم ولن يسمح بذلك مطلقاً. بعد 23 يوماً سيتخلّص الشعب الكردي من حزب العدالة والتنمية وأردوغان. لقد تنكّروا لجميع محاولات تحقيق السلام ولم يعترفوا بالسلام.

الآن يفرضون العزلة على السيد أوجلان الذي كان له جهد عظيم في الكفاح لأجل السلام، منذ ثلاثة أعوام لا معلومات عن السيد أوجلان.

والسيد دميرتاش لم يقترف أي ذنب، لكنه اليوم أسير لدى هذه السلطة. وبالرغم من أسره، فهناك اليوم ملايين الأشخاص الذين يسيرون على دربه. هناك اليوم الآلاف من رفاقه من رؤساء البلديات والنواب والمسؤولين المعتقلين دون وجه حق. اليوم يقوم نواب وولاة ومسؤولو حزب العدالة والتنمية بالتجوال في القرى والبلدات بحثاً عن أصوات الناخبين ويقومون بتهديدهم لإجبار الناس على التصويت لحزب العدالة والتنمية. نقول لهم أنه من الأفضل أن يساندكم الناس عن طيب خاطر دون أن تقوموا بتهديدهم".

نصرنا مؤكد

حزب الشعوب الديمقراطي يمثّل أمل وثقة هذا الوطن. نعاهدكم أنه بعد الرابع والعشرين من حزيران سيتغيّر كل شيء من خلال حزب الشعوب الديمقراطي، وسيغدو كل شيء جميلاً وهادئاً. نعلم أن الشعب الذي يعيش على هذه الأرض قد قاوم دوماً ضد الظلم والجور وسيواصل مقاومته. نقول لكم؛ حكّموا ضمائركم وأنتم تقترعون، فكّروا في عثمان بايدمير وديلك أوجلان وإبراهيم آيهان والمعتقلين في السجون وأنتم تصوتون، لا تنسوهم ولا تنسوا دميرتاش. سننتصر ما دمنا واثقين بأنفسنا. لا يمكن لأحدٍ أن يدفعنا نحو التخلي عن كفاحنا. علينا الوفاء لصوتنا ومرشّحينا. لدينا إيمان كبير بأهالي رها، لا خيار أمامنا سوى النصر، نصرنا مؤكد.؛ النصر أو النصر، الحرية أو الحرية".