برلماني ألماني يحذر من عودة إرهابيي "داعش" الألمان بسبب العدوان التركي

في ظل استمرار العدوان التركي على شمال شرق سوريا والذي يعتمد على العناصر المتطرفة والتنظيمات الارهابية كحليف لتنفيذ مخططات الاحتلال، يتزايد القلق من احياء تنظيم داعش الإرهابي.

وطالب نائب برلماني ألماني حكومة بلاده باتخاذ إجراءات لمواجهة عودة محتملة لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الألمان إلى البلاد، وذلك بعد ورود أنباء عن تراجع الرقابة على معسكرات الاعتقال الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا نتيجة لعدوان الاحتلال التركي، حسبما ذكرت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".

وأكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، شتيفان توماه، على ضرورة تأهب الحكومة الألمانية في أسرع وقت ممكن للتعامل مع عودة محتملة لأنصار "داعش" الألمان الذين وقعوا في الأسر في شمال شرق سوريا.
البرلماني توماه عضو في اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على نشاط الأجهزة الاستخباراتية في ألمانيا.
وقال توماه إنه لا ينبغي للحكومة الألمانية أن تختبئ بعد الآن وراء حجة أنه ليس لديها حالياً تمثيل قنصلي في سوريا، موضحاً أن هناك في النهاية "علاقات واقعية" مع الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، بحسب وصفه.


وكان رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي)، برونو كال، قد ذكر خلال استجواب للجنة هذا الأسبوع أنه منذ بدء الغزو التركي لشمال شرق سوريا، تزايد خطر عودة مقاتلي "داعش" الألمان إلى بلدهم بسبب تراجع الرقابة على معسكرات الاعتقال من قبل الكرد.