برسوس: مجرم في حزب العدالة والتنمية يُجبر الأهالي على التصويت لأردوغان

ظهر المجرم إبراهيم خليل يلدز الذي قتل ثلاثة أشخاص قبل أسابيع، اليوم مجدداً برفقة العديد من المسلحين في مراكز الاقتراع ببرسوس لإجبار الأهالي على التصويت لصالح أردوغان وحزبه.

ظهر مرشح حزب العدالة والتنمية عن مدينة رها، إبراهيم خليل يلدز الذي قتل 3 أفراد من عائلة شان يشار في مدينة برسوس بولاية رها أخر يوم في شهر رمضان، مجدداً يوم الانتخابات برفقة العديد من المسلحين المحاطين في مراكز الاقتراع ببرسوس، وخلال زيارته ضرب عدداً من مراقبي حزب الشعوب الديمقراطي HDP كما أجبر الأهالي بقوة السلاح للإدلاء بأصواتهم لحزب العدالة وأردوغان.                         

وكان مرشح حزب العدالة والتنمية عن مدينة رها، إبراهيم خليل يلدز، ارتكب جريمة قتل قبل عيد الفطر بيوم، أي أخر أيام شهر رمضان، بمدينة برسوس بعدما هاجم محل عائلة شان يشار وقتل اسفت شان يشار وولديه جلال وعادل. ورغم ارتكابه جريمة قتل، إلا أن يلدز ظهر اليوم مجدداً في المدينة محاطاً بعشرات المسلحين وجال شوارع برسوس ويتوجه إلى مراكز الاقتراع الموجودة في المدينة الواحد تلو الآخر.

يلدز يجبر الأهالي بقوة السلاح للتصويت لصالح أردوغان وحزبه

وخلال توجهه إلى مدرستي أتاتورك وجمهوريت الابتدائيتين، ومدرسة اندولو كاب الإعدادية، التي خصصت كمراكز اقتراع، استولى يلدز ومسلحوه على الهواتف المحمولة للمتواجدين في تلك المراكز، ومن ثم أخرج المشرفين على صناديق الاقتراع من المراكز، وضرب المشرفين المكلفين من قبل حزب الشعوب الديمقراطي لمراقبة صناديق الاقتراع، وبعدها أجبر المقترعين بقوة السلاح على التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية وأردوغان.

وهذه الممارسات والتجاوزات لم تقتصر على مدينة برسوس، بل تجاوزتها إلى ناحية خليلية. إذ حدثت مثل هذه التجاوزات في مدرسة أولهان إمام خطيب. حيث تم إخراج المشرفين على صناديق الاقتراع عن حزب الشعب الجمهوري CHP وضربهم، وهذا ما دفع المشرفين على صناديق الاقتراع للتوجه إلى مخفر الجندرمة والتقدم بشكوى.