بافاريا: الحزب اليساري قد يقلب الموازين

تشهد ولاية بافاريا الألمانية اليوم انتخابات إقليمية، حيث يتفرّد الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ (CSU) منذ ستة عقود في حكم الولاية، أما اليوم فهناك احتمال كبير لفشله في الفوز هذه المرة وقد ينجح الحزب اليساري في تجاوز عتبة الخمسة بالمئة.

يتفرّد الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ (CSU)، شقيق الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، منذ ستة عقود في حكم ولاية بافاريا الألمانية، حيث تشهد الولاية اليوم حدثاً مهماً وتاريخياًللحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ.

وهناك احتمال كبير يرجّح فشل الحزب المحافظ في حكم الولاية بمفرده.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ، الذي كان يحصل على الأغلبية المطلقة في بافاريا على مدى عقود، لن يتجاوز34في المائة من الأصوات. ويشير المحللون إلى أن التصريحات العنصرية التي أدلى بها القيادي في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ ووزير الداخلية في حكومة ميركل "هورست زيهوفر" قد ساهمت في انخفاض نسبة أصوات حزبه. كما كان الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ قد دعا رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتس إلى تجمّعاته الانتخابية بدلاً من دعوة رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته قناة (ZDF) فإن الحزب الذي سيفجّر مفاجأة انتخابية هو حزب الخضر الذي قد يرفع نسبة أصواته من 8 بالمئة إلى 19 بالمئة. كما تشير الاستطلاعات إلى إمكانية حصول الحزب اليميني "حزب البديل من أجل ألمانيا" على نسبة 10 بالمئة من الأصوات التي تخوّله دخول البرلمان.

هل سيتمكّن الحزب اليساري من تجاوز العتبة الانتخابية؟

تحوم أنظار الجميع حول الأصوات التي سيحصل عليها الحزب اليساري في ولاية بافاريا، حيث تشير بعض الاستطلاعات إلى إمكانيةتجاوز الحزب اليساريلنسبة 2 بالمئة من الأصوات التي كان يحصل عليهاوحصوله هذه المرّة على 5 بالمئة من الأصوات التي تمكّنه من تجاوز العتبة الانتخابية ودخول البرلمان، فيما تكشف آخر الاستطلاعات أن الحزب اليساري قد يحصلعلى 4 بالمئة من الأصوات.