باحث سياسي مصري: تركيا تستخدم الأراضي السورية لتجربة أسلحتها الجديدة والأكراد هم الضحايا.

قال الباحث السياسي المصري، محمد البرمي، إن الجرائم التركية في عفرين السورية، تضاف إلى سجل جرائم أردوغان في الأراضي السورية، حيث تعاملت قواته بوحشية مع المدنين الأكراد في المدينة السورية.

قال الباحث السياسي المصري، محمد البرمي، إن الجرائم التركية في عفرين السورية، تضاف إلى سجل جرائم أردوغان في الأراضي السورية، حيث تعاملت قواته بوحشية مع المدنين الأكراد في المدينة السوريةوأضاف البرمي في تصريحات خاصة لوكالة فرات، أن تركيا تستخدم الأراضي السورية كحقل تجارب للأسلحة الجديدة التي أنتجها الجيش التركي، وذلك بالمخالفة للقوانين الدولية، لافتاً إلى أن الأكراد هم ضحايا تلك التجارب.

وأشار الباحث السياسي المصري، إلى أن هدف إقحام أردوغان للقوات التركية في الشمال السوري، هو وضع اليد على بعض الأراضي السورية، بما لا يسمح للأكراد بإقامة أي كيان سياسي لهم، وذلك من خلال تقديم تنازلات عديدة إلى روسيا والنظام السوري وإيران، حتى تسمح لها بالدخول إلى الأراضي السورية وتحقيق ما تريده من أهداف.

وتابع البرمي: "أكثر المستفيدين من الحرب التركية على عفرين وتل رفعت والمناطق السورية، هو تنظيم داعش الإرهابي، حيث منحته تركيا فرصة كبيرة لالتقاط الأنفاس بعد أن كانت قوته تضاءلت بسبب القوات الكردية.