وقال مسؤول تركي كبير، يوم أمس الخميس، أن بلاده لن تبقي بعد الآن الأبواب مغلقة أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، في رد من أنقرة على احتمالية توجه أعداد كبيرة من السوريين الهاربين من الأحداث الجارية في إدلب بالتزامن مع مقتل 33 جندي تركي في غارة جوية شنتها قوات النظام السوري في إدلب.
وذكرت المصادر اليونانية، أن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في هذا الصدد.
ويذكر أن أنقرة كانت على الدوام تحاول ابتزاز أوروبا من خلال ورقة اللاجئين، وتكسب بذلك صمتهم حيال سياسات الاحتلال في سوريا وسياسة الإبادة والإنكار بحق الشعب الكردي.
وكانت اليونان البوابة الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من تركيا في نزوح جماعي عامي 2015 و2016، إلى أن أدى اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي إلى وقف هذا التدفق.