أدرجت الولايات المتحدة الخليفة الجديد لتنظيم داعش الارهابي محمد سعيد عبد الرحمن إلى قائمتها الخاصة بـ "الإرهابيين الدوليين" قائمتها السوداء. وبحسب المعلومات التي حصل عليها تنظيم داعش من مصادر موثوقة، فإن المقر الرئيسي للخليفة الجديد لداعش في أنقرة.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الخليفة الجديد لداعش مدرج في القائمة السوداء. وبهذا الاجراء تنقطع علاقات خليفة داعش مع الولايات المتحدة ومع المواطنين الامريكيين.
وهكذا أكد بومبيو من تم استبداله بأبو بكر البغدادي الذي قُتل في أواخر تشرين الأول في منطقة احتلها النظام التركي في سوريا.
بعد وقت قصير من اغتيال البغدادي، أعلن تنظيم داعش الارهابي أن أبو إبراهيم الهاشمي القريش قد تم تعيينه كخليفة الجديد للتنظيم. ولكن لم يكن ذلك صحيحاً، بحسب شخص لم يتم التعرف عليه من قبل المسؤولين. ووصف مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأنه "شخص غير معروف".
وذكرت العديد من أجهزة المخابرات الغربية "المولى" كأحد مؤسسي داعش والأيديولوجيين الرئيسيين وذكروا أنه الزعيم الجديد للعصابة.
وقال مايك بومبيو في مؤتمر صحفي في واشنطن "نحن مصممون على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي ومن قد يكون زعيمهم".
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، كان المولى "عضواً نشطاً في تنظيم القاعدة في العراق". ويذكر أن المولى قد مر بكل المراحل ووصل إلى مستوى المساعدة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة فرات للأنباء ANF من مصادر موثوقة وفروع لتنظيم داعش الارهابي، فإن المولى محمي من قبل تركيا وهو متواجد في أنقرة.
وفي خبر صحفي لوكالة فرات للأنباء ANF نُشر في 13 شباط، فإن الخليفة الجديد لداعش قد دخل الى تركيا مروراً بإدلب في أواخر عام 2017. وبحسب المصادر نفسها، فالخليفة الجديد لداعش لم يخرج من تركيا قرابة العام. حيث يوجد مقره الرئيسي في ديلوك وأنقرة ويقيم بشكل كبير في أنقرة. كما أنه يعقد اجتماعات مع عناصر تنظيم داعش الموثوق بهم تحت إشراف الاستخبارات التركية ويعيد تنظميهم من جديد.
