الوضع الأخير في كركوك

قوات الحشد الشعبي التي دخلت إلى كركوك بعد انسحاب البشمركة منها خرجت من مركز المدينة وتمركزت في المناطق المحيطة.

قوات الحشد الشعبي التي سيطرت على كركوك مع الجيش العراقي بسبب انسحاب البشمركة تركت مركز المدينة بأمر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقد أفيد بأن قوات الحشد الشعبي تمركزت حول كركوك وسلمت السلطة في مركز المدينة إلى الجنود العراقيين والشرطة الاتحادية.

انتشرت قوات الحشد الشعبي في مناطق قيوان وعسكر خالد وحاصروا كركوك بذلك.

يذكر بأن قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي بعد انسحاب البشمركة في 16 تشرين الأول سيطرت على كركوك والعشرات من القرى والبلدات حولها.

بدأت عملية الرجوع

كذلك فإن العديد من الأشخاص الذين غادروا كركوك أثناء الهجوم بدأوا بالرجوع. لكن يقال بأن الأهالي قلقون على الوضع. حيث أن الكثير من العائلات التي رجعت بدأت بالنزوح من جديد.

الشباب نظموا فعاليات

في هذه الأثناء احتج الأهالي في حي رحيماوا في كركوك والتي يقطنها أغلبية كردية على دورية للشرطة الاتحادية العراقية. وقد أعرب بعض الشبان الكرد في سوق رحيماوا عن غضبهم على الشرطة العراقية. فقد ركب شاب على سيارة الشرطة ونزع عنها العلم العراقي. إثر ذلك تركت الشرطة العراقية المنطقة على عجل وأطلقت الرصاص في الهواء. فيما رد الشعب على ذلك بالحجارة.