النيابة العامة التركية ترفض مجدداً طلب لقاء القائد أوجلان

رفضت النيابة العامة في بورصة التابعة لمدينة إسطنبول الطلب الذي تقدم به محمد أوجلان للقاء شقيقه القائد عبدالله أوجلان.

وتقدم شقيق القائد عبدالله أوجلان، محمد أوجلان، يوم أمس بطلب عن طريق المحامي إلى النيابة العامة للقاء شقيقه إلا أن الطلب قوبل بالرفض بذريعة وجود عقوبات انضباطية داخلية.

وفي سياق متصل، رفضت النيابة العامة ثلاثة طلبات أخرى تقدمت بها عوائل معتقلين آخرين يوم أمس الجمعة، حيث تقدم السيد بولاتي لدرم بطلب للقاء شقيقه هاميلي يلدرم، وتقدم علي كونار بطلب للقاء أخيه عمر كونار، والسيدة صبيحة أصلان تقدمت بطلب للقاء شقيها فيصل أكتاش.

وبررت النيابة رفض طلبات الزيارة الثلاثة، بوجود عقوبات داخلية في السجن بحق المعتقلين الثلاثة.

ويشار إلى أن الحكومة التركية تفرض عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان ومعتقلين آخرين من حزب العمال الكردستاني. وتمنع السلطات التركية محامي القائد أوجلان من لقاء موكلهم منذ عام 2011، كما أنها تمنع عائلته من زيارته منذ ثلاثة أعوام.

وسمحت سلطات الاحتلال التركي لمحامي أوجلان لقاءه في الثاني من أيار الجاري لمدة ساعة واحدة فقط، في خطوة هادفة إلى تخفيف الضغط الشعبي والدولي، لا سيما وأن الآلاف من المعتقلين والسياسيين والناشطين من مختلف الجنسيات أعلنوا حالات إضراب مفتوحة عن الطعام تنديداً بالعزلة المفروضة على أوجلان.

وتعتبر البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطية عن ولاية جولمرك بشمال كردستان، ليلى كوفن، أولى الشخصيات التي بادرت إلى إعلان حالة إضراب مفتوحة عن الطعام. ودخل إضراب كوفن يومه الخامس والثمانين.