النظام الإيراني يهدد المتظاهرين بالإعدام بتهمة "محاربة اللّه"

لا تزل الاحتجاجات الشعبية متواصلة في كل من كردستان الشرقية وإيران، وسط تهديدات يطلقها النظام، يتوعد فيها المتظاهرين بالإعدام.

تستمر الاحتجاجات الشعبية في كل من كردستان الشرقية وإيران ضد سياسات القمع التي يمارسها النظام الإيراني الذي يهدد قادته بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتظاهرين بدل من الاستماع لمطالبهم.

وأوضح موسى غضنفر آبادي، رئيس محكمة الثورة في طهران، أن الأشخاص الذين اُعتقلوا بعد اليوم الثالث سيحاكمون بتهمة "محاربة الله" وجزاء ذلك هو الإعدام.

آبادي قال إن المظاهرات "ليست ضمن حقوق المواطنة" وتابع قائلاً: "الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد اليوم الثالث من أحداث الشغب سينالون عقاباً أقسى. إحدى ذنوبهم هي محاربة الله وجزاء ذلك هو الإعدام".

النظام الإيراني يستند إلى نظام "ولاية الفقيه" برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي الذي تابع مسيرة سلفه آية الله خميني.

نظام ولاية الفقيه يفرض علي خامنئي رئيساً طوال فترة حياته والانتقادات والاعتراضات ضد نظام ولاية الفقيه تعني "محاربة الله".

جديرٌ بالذكر أن آلاف الشيوعيين والاشتراكيين والديمقراطيين والليبراليين والمعارضين والنشطاء الكرد أُعدموا بهذه التهمة بعد الثورة الإسلامية في إيران. هذه العقوبة ما زالت سارية في إيران، حيث يتم سنوياً إعدام مئات الأشخاص بهذه التهمة.