النظام الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق سجينين كرديين

اقدم النظام الإيراني على تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من السجناء الكرد السياسيين، صباح اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة الواحدة صباحاً في سجن أورمية.

وبحسب ما أفاد به موقع حقوق الإنسان في إيران (هرانا)، "أنه بتمام الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء 14 تموز، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق السجينين السياسيين ( صابر شيخ عبد الله و دياكو رسول زاده).

وفي وقت سابق من يوم الاثنين 13 تموز نقل السجينين إلى الحبس الانفرادي  نظراً لأن المحكمة العليا أيدت بالفعل أحكام الإعدام.

ولم يتم تسليم جثمان السجينين الشهيدين إلى ذويهما حتى ساعات الصباح الأولى من هذا اليوم.

واعتقل دياكو رسول زاده من قبل قوات الأمن في 27 آذار 2014 في قرية مسكنه "درياس" وصابر شيخ عبد الله في 15 آذار 2014 في أحد شوارع مهاباد وتم استجوابه في مركز احتجاز مكتب المخابرات مهاباد لمدة عام.  وخلال هذه الفترة، مُنعا أيضاً من الاتصال بمحام أو بأسرهم.

وفي السابع من نيسان 2014 تم أصدر القاضي الإيراني أحمد جوادي كيا عن "محكمة مهاباد الثورية" الحكم عليهم بالإعدام، بتهمة "الانتماء إلى حزب كومله المعارض، والمشاركة في أعمال التفجير"

تم القبض على دياكو رسول زاده وصابر شيخ عبد الله وحسين عثماني للاشتباه في تفجير عرض سنوي للقوات المسلحة الإيرانية في 22 أيلول  2010 في مدينة مهاباد.

صابر شيخ عبد الله من مواليد عام 1986 وهو خريج مجال التأمين في جامعة العلامة الطباطبائي في طهران عندما اعتقل. كان دياكو رسول زاده يخدم أيضا في الجيش وقت التفجير.

وبحسب أقارب السيد رسول زادة، حتى المسؤولين في الثكنات العسكرية يشهدون ان صابر شيخ عبدالله كان جندياً في الثكنات وقت التفجير.

وتم إرسال هذا الحكم إلى الفرع الأول لمحكمة الثورة في أورميه، لإعادة النظر فيه. وحكمت المحكمة أيضاً على صابر شيخ عبد الله، و دياكو رسول زاده، بالإعدام للمرة الثانية، فيما أُلغي حكم الإعدام الصادر ضد حسين عثماني، في كانون الثاني 2016، وحُكم عليه بالسجن 30 عاماً.

ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن المعتقلين الثلاثة "تعرضوا للضغط والتعذيب لمدة عام في مركز الاعتقال التابع لمكتب المخابرات، للاعتراف بالمشاركة في تفجير مهاباد في سبتمبر (أيلول) 2010، وفي نهاية المطاف أجبر الثلاثة على الإدلاء بـ"اعترافات متلفزة في هذا الصدد."