المضربون في ستراسبورغ: عام 2019 سيصبح عاماً لحرية القائد

اصدر 15 شخصاً من المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية مؤكدين توسيع مقاومتهم في 2019 لأجل نيل حرية القائد أوجلان وكردستان والقضاء على الفاشية.

اصدر 15 شخصاً من المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بيان افادوا من خلاله بأن عام 2018 قد بات عام تصعيد المقاومة والنضال، وذكر البيان أن الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة صمدوا أمام المجازر، كما كسر شعبنا خوف وخشية المجتمع من تنظيم داعش الإرهابي، وأصبح أملاً كبيراً لشعوب الشرق الأوسط وجميع العالم، في عام 2018 واجه تنظيم داعش مرحلة صعبة أمام مقاومة شعبنا.

يشنون هجماتهم ليتمكنوا من البقاء

وأضاف البيان، "تزامناً مع توسيع مقاومة الحرية، شنت قوات المهيمنة، المحتلة والفاشية هجماتها لتنفيذ الإبادة من جديد".

وتابع البيان، "لقد ناضل الشعب الكردي باسم الإنسانية بكل قوتهم وبشكل موسع ضد سياسة النفاق التي تنتهجها أمريكا وأوروبا، كما كشفت نفاق وفاشية حكومة حزب العدالة والتنمية وأردوغان في عام 2018 خلال احتلالها لمدينة عفرين".

وأكد المضربون خلال البيان، ان اتفاقات فاشية أردوغان بين حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية بشن هجماتهم بكل قوتهم ضد مكتسبات الشعب الكردي، فقط ليتمكنوا من البقاء على السلطة.

"سنبدأ عامنا الجديد بتوسيع المقاومة"

وأضاف البيان، "نحن أيضاً، والشعب الكردي، سنبدأ عامنا الجديد عام 2019 بتصعيد النضال والمقاومة ضد سياسات الإبادة واحتلال أراضي كردستان وشرق الأوسط، وسنطلق نضال قوي وسنزيل المخططات (الاحتلالية) من الوجود، وستنتصر مقاومتنا النضالية في عام 2019 ضد الدكتاتور أردوغان".

وأكد البيان، أنه" في عام 2019 سنحرر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ونقضي على الفاشية التركية، وقال المضربون، بأن عام 2019 هو عام لحرية القائد والشعب".

ونناشد لأجل توسيع نشاطات والمقاومة

وناشد المضربون من خلال البيان، "نحن نناشد الشعب الكردي بشعار "لنكسر العزلة"، " لنقضي على الفاشية"، "لنحرر كردستان"، لتصعيد النشاطات والمقاومة بكل قوتنا، كما سيصبح عام 2019 عاماً لحرية القائد عبد الله أوجلان وكردستان".

وفي الختام، هنأ المضربين الشعب الكردي وجميع الإنساني بمناسبة العام الجديد.