المشاركون في حملة الإضراب يوجهون رسالة للمشاركين في المسيرة الطويلة لكسر العزلة 

المشاركون في المسيرة الطويلة من بازل – ستراسبورغ دشنوا القسم الثالث من الفعالية، وتلقوا التحية من زملاءه في حملة الإضراب عن الطعام. 

سياسيون، وممثلو مؤسسات وفنانون بالإضافة لأكثر من مئة شخص خرجوا لليوم الثالث من المسيرة الطويلة من بازل وحتى ستراسبورغ تحت شعار "سنكسر العزلة وندحر الفاشية ونحرر كردستان". 

المتفاعلون خرجوا في الصباح واجتمعوا عند مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ميلوز وبدأو المسيرة بهتاف: "شرارة الثورة".

المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام أرسلوا رسالة إلى المشاركين في المسيرة الطويلة، وتم توزيع المنشورات من أجل لفت الإنتباه إلى العزلة وحملة الإضراب عن الطعام.

المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام أرسلوا رسالة إلى المشاركين في المسيرة الطويلة وحيوا جهودهم التضامنية. 

وفي الرسالة، لفت الإنتباه إلى أهمية المسيرة الطويلة وماتعنيه وقالوا: "حتى وإن لم نشارككم جسديا في الحملة فروح المقاومة  تشارككم، وقوى المؤامرة الدولية قبل عشرين سنة عندما أرادت إعادة ترتيب الشرق الأوسط، كانت تنظر إلى القائد أوجلان كعقبة كبيرة أمامها ولذلك نفذوا المؤامرة، والقائد أوجلان هو نموذج حرية الهوية الإجتماعية، ويمثل جميع شعوب الشرق الأوسط، ولذلك فقد تم تنفيذ المؤامرة الدولية في نفس الوقت على المعارضين والقوى الديمقراطية، ودعاة الحرية في كردستان وتركيا والشرق الأوسط". 

تم دحر المتآمرين 

في الرسالة، ذكر أيضا أنه كان الهدف من المؤامرة الدولية ليس فقط القضاء على نضال الحرية للشعب الكردي بل والقضاء على بحث الشعوب عن الحرية وثورة المرأة، وقيل: "استنكارا للمؤامرة الدولية فقد تم تنظيم هذه المسيرة الطويلة هذه السنة، والتي يشارك بها الشبيبة والمثقفون والسياسيون والمفكرون والفنانون وممثلوا المؤسسات، وهذا يدل على أنه تم دحر  المؤامرة الدولية". 

هذه المسيرة هي استمرار لمسيرة دامت 40 سنة 

أكد المشاركون في المسيرة الطويلة أن هذه المسيرة هي جزء من حملة الإضراب عن الطعام وقالوا: "هذه المسيرة هي امتداد لمسيرة دامت أربعين سنة إنها مسيرة تحرير الشعوب".

بعد أن قرأت الرسالة هتف المتفاعلون: "فليحيا مقاومو حملة الإضراب عن الطعام ويحيى القائد أوجلان".