المشاركون في اعتصام "الحرية لأوجلان": سنجعل من كل مكان ساحة للمقاومة من اجل حرية قائدنا

يشارك هذا الأسبوع في حملة اعتصام "الحرية للقائد أوجلان" أمام مبنى المجلس الأوروبي  أعضاء حركة المرأة الكردية في الدول الاسكندنافية.

دخلت حملة اعتصام "الحرية للقائد أوجلان"، التي تقام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمام مبنى المجلس الأوروبي ومنظمة مناهضة التعذيب في المعتقلات، أسبوعها الــ431.

 وكان المعتصمون في الأسبوع الماضي هم فنانو حركة الثقافة والفن الذين سلموا المناوبة هذا الأسبوع الى أعضاء حركة المرأة الكردية في الدول الاسكندنافية، وهم جيهان شنكالي، منيجة يغيت يلدرم، فريشتا محمدي، ليدا ويرتس، صالحة دوغان، وطفل كردي يدعى آزاد شنكالي. 

وأصدرت حركة المرأة الكردية بياناً خلال الاعتصام أوضحت فيه أن الوقت هو وقت الديمقراطية والحرية، كما تنضم المجموعة أيضاً إلى حملة "كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، حان وقت الحرية" التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني.

المقاومة من أجل حرية القائد أوجلان

وجاء في نص البيان" لقد بدأنا بالاعتصام باسم حركة المرأة الكردية في الدول الاسكندنافية من أجل حرية قائدنا، ونحن على يقين بأن الوقت هو وقت الحرية والديمقراطية، ندعو شعبنا بأن لا يقبل بأسر القائد، أينما نكون وفي أي مكان من العالم، يجب أن نجعلها ساحة للمقاومة من أجل حرية القائد آبو".

يجب على المرأة قيادة الحملة

وأشار البيان إلى دور المرأة في حملة المقاومة ودعا المرأة إلى القيام بدورها وقيادة الحملة، واختتم البيان قائلاً: "باسم المرأة الكردية يجب أن نقود حملة المقاومة هذه، لأن المرأة ترى حريتها في حرية القائد آبو، ودعوتنا هي حرية جميع الشعوب المضطهدة، والوحيد الذي خلق فلسفة الحرية هو القائد آبو، لأجل ذلك يجب أن يكون حراً".

والجدير بالذكر أن اعتصام "الحرية للقائد أوجلان" كان قد بدأ في 25 حزيران 2012، ومنذ ذلك الوقت والمشاركون في الاعتصام ينشرون فكر القائد عبد الله أوجلان ونضال حرية الشعوب، المرأة الكردية أيضاً شاركت في هذا الاعتصام، كما تشارك مجموعات مستقلة أيضاً في حملة الاعتصام مرة في الشهر.