تضامناً مع حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، المطالبة برفع العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، والتي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر بريادة المناضلة ليلى كوفن، تم إعلان حملة إضراب لمدة خمسة أيام أمام مقر المفوضية الأوروبية ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) في ستراسبورغ.

المجموعة الأولى بدأها أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الخامس والعشرين من شباط الماضي، وهذا الأسبوع شاركت في الإضراب سبع ناشطات من مجلس المرأة الإيزيدية في أوروبا.

وانتهت حملتهم ليلة أمس والتي صادفت اليوم العالمي للمرأة. وبهذه المناسبة زارت الناشطات المناضلين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في ستراسبورغ (ديلك أوجلان ، كليستان إيكي ونوركل باشاران) المضربين عن الطعام منذ 82 يوماً.

وبدورهن أهدت الناشطات الإيزيديات ناشطات ستراسبورغ الوشاح الأبيض، الذي يعتبر رمزاً للسلام في الثقافة الكردية، وأكدن أنهن سيواصلن نشاطهن في كل الساحات حتى كسر العزلة.

وأُلقيت كلمة خلال الزيارة باسم مجلس المرأة الإيزيدية في أوروبا أكدوا فيها بأن النضال مستمر، موضحين: "حتى آخر نفس وآخر مرأة سنقف إلى جانبكم ونتضامن مع مطلبكم".

بدروها وباسم حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام رحبت نوركل باشاران بالزيارة وقالت: "في وقت تحقق فيه المقاتلات الكرديات نصراً كبيراً على إرهاب داعش وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة فإن هذه الزيارة وتأكيد التضامن ذات معنى وقيمة كبيرة".

وختمت بالقول: "إن نضالنا مستمر وحملتنا مستمرة حتى كسر العزلة، هذا النضال وهذه المقاومة تتمدد وتتوسع ولا شك أنها ستحقق أهدافها".