يُعرف المخرج علي بدرخان بأنه من الأشخاص الذين أرسوا أسس السينما المصرية. حيث تحدث عن الوحدة الوطنية بين الشعب الكردي، القضايا القومية وأسبابها وحملة "كفى للعزلة والفاشية والاحتلال؛ حان وقت الحرية" التي بدأت من أجل حرية قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان.

كما تحدث المخرج على بدرخان وهو من عائلة بدرخان، عن هويته وقوميته الكردية وقال: " اسمي علي بدرخان. انا كردي من جزيرة بوطان. انا كردستاني من شمال كردستان داخل حدود تركيا. ".

وفي حديثه عن  أسباب القضية الكردية قال بدرخان: "لقد واكب الكرد الكثير من القمع. بالطبع هناك العديد من الأسباب التي جعلت القضية الكردية مهمشه ولم تحقق اية تقدم، وقد تكون أسباب هذا القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الكردي بسبب الضغط الخارجي، الا ان السبب الرئيسي هو أن الكرد والأحزاب التي لا تمارس السياسة باسم الكرد، لم تكن موحدة".

واضار بدرخان الى أن هدف الشعب الكردي هو الحقوق القومية والاجتماعية، وقال: "هدفنا واحد، وهو حقوق الكرد، ومصالح الشعب الكردي، أن يعيشوا على أرضهم مع لغتهم وثقافتهم وتقاليدهم وتاريخهم. هذه القضية تفرض علينا بأن نتحد وعلينا أن نفعل ذلك. وهذا يعني توحيد الأحزاب والقوى والأجزاء الاربعة من كردستان، ويجب على الأحزاب والمنظمات والقوى الكردية أن تتحد وتنال حقوق الشعب الكردي وأن نسير على طريق الحرية".

وصرح بدرخان بأنه يجب على جميع الأحزاب والمنظمات الكردية أن تضع مشاكلها جانباً، وأن تركز على قضية الحرية الأساسية، مشيراً  إلى سياسة "فرّق تسد" البريطانية، وقال: " يجب على القوى الكردية أن تبني الوحدة الوطنية، حتى لا نخدع الناس بهذه السياسات".

كما اشار بدرخان الى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان منذ 21 عاماً وقال: "السيد أوجلان ليس إرهابياً ولم يرتكب أي جريمة بحق شعبه أي أنه غير مذنب، إنه يناضل من أجل شعبه، لهذا يجب تحرير القائد اوجلان من أجل وحدة وحرية الشعب الكردي وكردستان لأنه يناضل ويكافح من أجل الشعب الكردي".

كما دعا بدرخان الى الإفراج عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان واختتم حديثه بالقول: "نناشد منظمات حقوق الإنسان الدولية، للقيام بواجبهم لضمان الإفراج الفوري عن القائد اوجلان".