"المحامين العرب" يبحث محاكمة أردوغان دوليا ويدعو لمقاطعة البضائع والسياحة التركية

أدان اتحاد المحامين العرب العدوان الذي يشنه النظام التركي على سوريا مؤكدا ضرورة التضامن معها في التصدي لهذا العدوان.

وناقش المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في اجتماعه الاستثنائي إقامة دعوى قضائية ضد النظام التركي أمام المحاكم الدولية بسبب ارتكابه جرائم حرب واحتلاله أراضي في سوريا ذات سيادة مؤكدين أن البلاد تعرضت لمؤامرة مكنت أردوغان من شن عدوانه على شمال شرق سوريا.

ودعا سامح عاشور، نقيب المحامين المصريين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، جموع شعوب المنطقة لمقاطعة شاملة للبضائع والسياحة التركية.

وأدان "عاشور"، الصمت تجاه العدوان التركي على الأراضي السورية، متابعا: "قديما كنا نقاوم دول عظمى، كإنجلترا وفرنسا وكانت الكفاءة العسكرية لهم، ولكن العزيمة والايمان جعلتنا ننتصر عليهم في كثير من المعارك، وصلاح الدين الأيوبي استعاد القدس وكان هناك حاكم خائن واحد فقط، هو حاكم عكا، واليوم نعيش عصر كله حكام عكا، ويمررون مخططات تنال من الأمة العربية".

وأضاف "عاشور" في كلمته خلال أعمال اجتماع اتحاد المحامين العرب: "تركيا ذيل الاستعمار العالمي كله، وهناك حكام عرب متواطئون معها"، في إشارة للدولة العربية الوحيدة المؤيدة للعدوان التركي وهي قطر.

من جهته، قال المحامي المصري سيد شعبان عضو مكتب اتحاد المحامين العرب: "نعقد اجتماعا استثنائيا في القاهرة لمواجهة العدوان التركي الغاشم على الأراضي السوريا فنحن في مواجهة مخطط شرق أوسط جديد وعدوان على سوريا".

ووجه عبد العزيز جاويش، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عن سوريا، التحية لمصر والشعب المصري لما يلمسه من ود أخوي تجاه الشعب السوري، وذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمكتب الدائم الاستثنائي لاتحاد المحامين العرب، المنعقد اليوم السبت بأحد فنادق القاهرة، بدعوة من نقابة المحامين المصرية، تحت عنوان "لا للعدوان التركي على الأراضي السورية"، وأكد جاويش، أن سوريا أمام خطر لا مثيل له في التاريخ، وأمريكا تستخدم أردوغان لتمزيق الأمة بأيادي تركية مأجورة.

حضر المؤتمر سامح عاشور، نقيب المحامين المصريين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، والسفير السوري بسام درويش القائم بأعمال رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في مصر، ووفود نقابات المحامين العربية، وأعضاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، وأعضاء مجلس نقابة محامي مصر، والنقابات الفرعية.