المحامي آركساك: لن نتخلى عن نضال الأمهات وسنواصل مسيرتهن

تعرضت أمهات المعتقلين المضربين عن الطعام، خلال اعتصامهن أمام سجن باكركوي دعماً لأبنائهن، للتعنيف من الشرطة التركية.

تعرضت أمهات المعتقلين المضربين عن الطعام، الداعين إلى رفع العزلة عن القائد أوجلان، للتعنيف من الشرطة التركية في أثناء اعتصامهن أمام سجن باكركوي لدعم أبنائهن. واعتقلت الشرطة التركية 7 أشخاص ومن ضمنهم محاميين مستخدمين العنف والضرب، إلا أنه تم إطلاق سراحهم بعد تقديم إفاداتهم للمحكمة. 
وكان المحامي مراد آركساك أحد أولئك الذين اعتقلتهم الشرطة التركية، وبدوره تحدث لوكالة فرات للانباء ANF عن الانتهاكات، التي تمارسها الشرطة التركية بحق الأمهات، مؤكداً أن الأمهات كن يرغبن في وقفة لمدة 10 دقائق دعماً لأبنائهن المضربين عن الطعام أمام سجن باكركوي، للفت الأنظار إلى أوضاع أبنائهن.
وأوضح أنه انضم للامهات كمراقب للأوضاع، مضيفاً "حضرت الأمهات الاعتصام مرتديات أوشحة بيضاء وانضممت أنا ورفيقاي المحاميان إلى الاعتصام وكنت قد أوضحت للشرطة التركية الهدف من مواكبتي اعتصام الأمهات ورغم ذلك تهجمت الشرطة التركية على الأمهات دون إعطاء أي تنبيهات. وتعرضت بعض الأمهات للإغماء جراء التعنيف، الذي مارسته الشرطة التركية ضدهن".
وتابع: "حاولنا التصدي للشرطة التركية وأوضحت لهم بأنني محامي وليس لديهم الحق باعتقالي ورغم ذلك اعتقلوني، وتعرضتُ للضرب المبرح أثناء اعتقالي كما تعرضت الأمهات للضرب والتعنيف أثناء اعتقالهن لذلك رفعنا تقريراً حول الانتهاكات التي مارستها الشرطة التركية ضدنا".
وتطرق المحامي آركساك إلى الحقد والكراهية التي تكنه الشرطة التركية، وقال: "إن الشرطة التركية والمحكمة تنظران إلينا كإرهابيين وأننا نزرع الرعب، وهذا الشيء غير صحيح، فالأمهات اللاتي يبلغن من العمر 60 و 70 عاماً كيف ننظر إليهن على أنهن إرهابيات. وفي الآونة الأخيرة تم اعتقال 41 أم وبقين قيد الاعتقال 4 أيام من غير أي ذنب".
وأكد أن فعاليات الأمهات تهدف إلى تحقيق الديمقراطية والسلام وأنه لن يتخلى عن نضالهن.