واصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا بياناً دعا فيه إلى دعم حملة المساعدات لضحايا الفيضانات والسيول في شرقي كردستان.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 200 شخص إلى الأن فقد حياته نتيجة الكوارث الطبيعية (الفيضانات والسيول) التي اجتاحت مدن وقرى شرقي كردستان والتي من الممكن أن تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والدمار، كذلك بات من الصعب جداً الوصول إلى تلك المناطق المنكوبة بسبب دمار الطرقات المؤدية إليها.
النظام الإيراني يعرض الشعب الكردي للكوارث ولا يساعد المنكوبين
وتابع البيان: "النظام الإيراني والى جانب الضغوطات التي يفرضها إلى أبناء الشعب الكردي، يتعمد تهميش المناطق الكردستانية كوسيلة للعقاب. وكجزء من سياسات التمييز العنصر مهد لتكون هذه المناطق عرضة للكوارث الطبيعية. وعلى الرغم من مرور أيام على هذه الكارثة الإنسانية، لم يقدم النظام الإيراني أي مساعدات تذكر للمنكوبين ويتعامل مع القضية على انه أمر مقدر متجاهلاً مسؤوليته تجاه أبناء المناطق المنكوبة.
وتابع البيان: "من اجل مساعدة أبناء شعبنا وأبناء المناطق المنكوبة علينا التحرك بأقصى سرعة لتقديم المساعدة لهم وتخفيف مأساتهم.
لهذا على كل مكتبنا، وفروعنا ومنظماتنا العمل بشكل عاجل إلى جانب الهلال الأحمر لجمع المساعدات والتبرعات لأهلنا ضحايا الفيضانات في شرقي كردستان.
تضامناً مع أهلنا في شرقي كردستان وتعبيراً منا عن الإحساس بمعاناتهم وألمهم علينا حث كل المؤسسات الدولية المعينة في أوروبا والعالم على تقديم المساعدة المطلوبة لأهلنا في شرقي كردستان وأن نكون صوتهم في كل مكان".