"المجتمع الديمقراطي الكردستاني" في أوروبا: "آمد أحمد" ضحية للسياسات المعادية للكرد

أفاد مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) أن الشاب آمد أحمد، الذي اعتقل لأسباب غير مقنعة في ألمانيا، فقد حياته بعدما أصيب بحروق في سجنه، نتيجة العداء ضد الكرد.

أصدر ديوان رئاسة المشتركة لمؤتمر الديمقراطي الكردستاني في أوروبا بياناً كتابياً للرأي العام. أوضح فيه أن سلطات ولاية شمال الراين NRW الألمانيّة اعتقلت الشاب الكردي المدعو "آمد أحمد" من منزله، بدلاً من مهاجر أخر بناء على بلاغٍ من شرطة مدينة هامبورغ، وفقد حياته بعدما أصيب بالحروق.

وجاء في نص البيان، " آمد أحمد الذي اعتقل دون سبب مقنع تعرّضت الزنزانة التي أودع فيها آمد لحريق كبير، مما أدّى إلى فقدانه لحياته، واعتقل هذا الشاب، وهو من عفرين،دون أسباب مقنعة رغم تأكيده لقوات الشرطة بأنه ليس ذاك الشخص المطلوب.

هذان الشخصان لا يشبهان بعضهما البعض أبداً، لكن وبسبب انحياز الشرطة الألمانية جرت هذه الفضيحة، الشاب آمد أحمد من مدينة عفرين وبقيي معتقلاً في سجن نظام السوري لمدة 3 سنوات وتعرض لأشد أنواع التعذيب خلالها.

توجه آمد إلى ألمانيا نتيجة الهجمات المتتالية التي شنها مرتزقة تنظيم داعش وأردوغان على مدينته، وفي ألمانيا أيضاً أصبح ضحية لانحياز الشرطة الألمانية، وبسبب السياسات العدائية ضد الكرد والمدنيين، وهو الأمر الذي أدى لفقده حياته في حريق طال زنزانته.

وبعد إصرار العديد من السياسيين والمؤسسات، قدم وزير العدالة العزاء لذوي آمد.

وبسبب احتلال نظام أردوغان فنحن لا نستطيع نقل جثمان آمد إلى مسقط رأسه "مدينة عفرين"، نحن نناشد المؤسسات الدولية للعمل على انهاء احتلال الدولة التركية لعفرين،  وفرض حظر تحليق طائرات هماك".

وسيواري جثمان آمد الثرى، اليوم 13 تشرين الأول في تمام الساعة 12:00، في مدينة بون الألمانية.