نشر المجتمع الإسلامي الكردستاني CÎK بياناً كتابياً حول المسيرة المركزية التي ستنظم في يوم 4 تشرين الثاني في مدينة دوسلدورف بألمانيا.

وقد ورد في البيان أن "أشخاصاً وقوى تستثمر الدين الإسلامي دون رادع من ضمير وتسفك دم شعبنا المظلوم بشكل همجي."

صرح المجتمع الإسلامي أن الحركة والقيادة الوحيدة التي تناضل من أجل وقف شلال الدماء في العالم الإسلامي وإنهاء الظلم هو قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وحركة التحرر الوطنية الكردية.

وجاء في البيان "إن أصحاب الدول المتسلطة في العالم الإسلامي يكذبون على اسم الدين، السلام، الديمقراطية، الاستقرار والأخوة ويسفكون دماء الأبرياء. وقد كشف القائد عبدالله أوجلان هؤلاء المنافقين لذلك فإنهم يحاولون خنقه."

أكد المجتمع الإسلامي الكردستاني أن المدافع عن السلام والتعايش أوجلان يجب أن يفرج عنه فوراً وتابع بالشكل التالي:" من أجل إنهاء هذا الظلم والتعسف فإننا نناشد جميع المسلمين الصادقين ، الديمقراطيين، المظلومين، محبي السلام وعشاق الحرية من أجل المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم 4 تشرين الثاني."