أشارت صحيفة اللوموند الفرنسية في خبر لها إلى بقاء المقاتلين الأمميّين, الذين تطوّعوا في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG), في مدينة عفرين, حيث يشاركون في مقاومة العصر ضدّ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية لها.
قال الصحفي الفرنسي, آلان كافال في خبرٍ تمّ نشره في صحيفة اللوموند إنّ المتطوعين الأمميّين في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG) مازالوا يقاتلون في عفرين ضمن صفوف القوات المدافعة عن المدينة, مشيراً إلى "بقاء أولئك المقاتلين حتّى النهاية".
وذكر كافال بأنّ المتطوعين الأمميّين ينتمون إلى جنسيات عدّة, فرنسية, إيطالية, بريطانية وغيرها, الذين سبق أن شاركوا في معارك ضدّ تنظيم داعش الإرهابي, واكتسبوا خبرة قتالية في محاربة التنظيمات المتطرّفة.
كما أجرت صحيفة اللوموند حواراً عبر تطبيق الواتس آب مع المقاتل الانكليزي في صفوف وحدات حماية الشعب, جيم جونسون, الذي قال: "الوضع حرجٌ جدّاً, لكن ليحدث ما يحدث. نحن كمتطوّعين أمميّين لن نترك رفاق دربنا في وحدات حماية الشعب وحدهم في مقاومتهم للعدوان التركي, وسنبقى إلى جانبهم حتّى النهاية", كما أوضح بأنّه وبالرغم من استخدام الدولة التركية للأسلحة المتطوّرة في حربها على عفرين, لكنّ المقاتلين يمتلكون عزيمة قوية وإرادة جبّارة لتحقيق النصر.
