القوات العراقية تعلن شن آخر عملية لطرد مرتزقة داعش

أطلقت قوات الجيش العراقي, اليوم الخميس, عملية لتطهير المنطقة الصحراوية المتاخمة لسوريا, وهي آخر عملية لمطاردة مرتزقة داعش في العراق, وذلك بحسب بيان صدر اليوم.

وأعلنت عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة التابعة للجيش العراقي، الخميس، عن انطلاق عمليات تحرير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار الواقعة على الحدود مع سوريا من مرتزقة داعش ، في هجوم أخير للقضاء على وجود  داعش في البلاد. .

وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان , أن “قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنة بين محافظات صلاح الدين  و نينوى و الأنبار”.

وأوضح مسؤولون عسكريون عراقيون أن قوات من الجيش العراقي وقوات “الحشد الشعبي” شاركت في الحملة ضد العناصر الإرهابية التي كانت مختبئة في قطاع كبير من الأراضي الحدودية وإن الهدف من العملية هو منع بقاء جماعات داعش في المنطقة الصحراوية واستخدامها كقاعدة لهجمات مستقبلية”.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن، أول من أمس الثلاثاء، أن مرتزقة “داعش” الإرهابي هزم من الناحية عسكرية، إلا أنه لن يعلن انتصاراً نهائياً إلا بعد القضاء على فلول التنظيم في الصحراء.

وسيطرت القوات العراقية، يوم الجمعة الماضي، على بلدة راوة الحدودية، وهي آخر مدينة كانت تحت سيطرة التنظيم.