دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا إلى فتح قضية بحق الرئيس التركي أردوغان الذي يمارس سياساته المعادية للشعب الكردي في ألمانيا ويصدر التعليمات لمهاجمة الكرد و المعارضين لنظامه في ألمانيا.
أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا بياناً بصدد الهجوم من قبل القوميين العنصريين الأتراك على الخيمة التضامنية مع عفرين التي فتحت في مدينة شتوتغارت الألمانية. وعن دعم و تحريض الرئيس التركي أردوغان لهذه الجماعات العنصرية.
بيان KCDK-E جاء فيه: القومي العنصري التركي يوسف أونسال و بأوامر من الرئيس التركي أردوغان نفذ هجومه الاستفزازي على الخيمة التضامنية مع عفرين التي فتحت في مدينة شتوتغارت الألمانية. رجال الشرطة تدخلت و القت القبض على المحرض لكنها اطلقت سراحه فوراً. وهذا ما يشجع المرتزقة على تنفيذ مثل هذه الهجمات. بعد العملية بشكل مباشر اتصل كل من دكتاتور الدولة التركية الفاشية أردوغان و رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم بمنفذ العملية ليباركوا هذا العمل الإرهابي.
مسؤولي الاتحاد الأوروبي التركي الديمقراطي UETDوالتي تعتبر المنظمة التي تضم أفراد العصابات التركية في ألمانيا قامت بزيارة منفذ العملية لكن هذا لم يرضي أردوغان فاتصل به شخصياً في حديث ملئه العنصرية و الشوفينية:" أثبتم قيمة المواطن التكي الواحد. هذا مهم جداً, عليكم التصرف دائماً وفق هذه القيمة التي تناسبكم". بهذا الكلمات شكر أردوغان منفذ العملية و شجعة على المزيد. أردوغان الذي أشاد بهذا الاستفزاز و التحريض وجه أوامر جديدة و يشجع على تنفيذ المزيد من هذه الهجمات في ألمانيا متهم بالتحريض. اردوغان وبهذا الشكل وجه التعليمات للمرتزقة في أوروبا بتنفيذ المزيد من الهجمات و الاستفزازات.
أردوغان و من خلال أفراد العصابات التركية العنصرية يحرض على الاستفزاز
منذ فترة طويلة و نحن نكشف الكثير من الوثائق و المعلومات للراي العام التي تثبت ان تركيا تحاول فرض سياساتها القذرة المعادية للكرد في ألمانيا, أوروبا. وبهدف شن هجمات على الكرد و المعارضين لنظام أردوغان تعمل على تنظيم عصابات لها في الخارج. على الرغم من جميع هذه المحاولات إلا أن الجهات الألمانية المعنية لا تتخذ احتياطاتها المناسبة و تتجاهل تنظيم هذه العصابات.
صمت السلطات الألمانية تجاه هذه تنظيم هذه العصابات العنصرية المتطرفة التابعة لأردوغان وعدم اتخاذ الاحتياطات, يشجع أفراد هذه العصابات على تنفيذ هذه الهجمات. رغم كل التحذيرات هذه في حال لم تتحرك الجهات المعنية وتضع حد لهذه العصابات, فهي ستتحمل كامل المسؤولية القانونية و السياسة في حال حدوث اي اعتداءات محتملة.
البيان أضاف: باسم KCDK-E ندعو مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا ان تقوم بواجبها, أردوغان يمارس سياساته المعادية للشعب الكردي الذي يقيم في ألمانيا و يوجه التعليمات لشن هجمات على الكرد و المعارضين لنظامه في ألمانيا. لهذا يعتبر أردوغان محرضاً ولهذا يجب فتح قضية بحقه بتهمة التحريض.
مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا أوضح ان الحكومة لا تتخذ الاحتياطات المناسبة ضد الاستفزازات و الاغتيالات السياسة التي تديرها تركيا بحق الكرد, العلويين, الأرمن و الأشور من الاكاديميين, مفكرين و الصحفيين في ألمانيا و دعا الراي العام, الصحافة و السياسيين الألمان إلى الضغط على الحكومة لاتخاذ هذه الاحتياطات الضرورية. وقالت: علينا النضال معاً من اجل الديمقراطية, المساواة و دعم الحريات ضد هجمات الدكتاتور أردوغان و عصاباته.
كما طالبت KCDK-E الشعب الكردي و أصدقاء الشعب الكردي توخي الحذر و اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تحريضات أردوغان و خلايا الدولية التركية المنتشرة في أوروبا و تابعت بالقول: علينا منع الحرب و انتشار العنف, وعلينا تصعيد النضال من اجل الديمقراطية, السلام عبر السياسة و القانون و دعمها ضد الاحتلال التركي لعفرين و سياسات الدكتاتور ارودغان.
