العفو الدولية: تركيا تنتهك حقوق المعارضين لعدوانها على شمال وشرق سوريا

أدانت منظمة العفو الدولية مواصلة تركيا لانتهاكاتها بحق معارضين لهجماتها على  شمال وشرق سوريا.

نددت منظمة العفو الدولية بمواصلة حكومة حزب العدالة والتنمية التركية انتهاكاتها بحق معارضين للهجمات على شمال وشرق سورية.

وأوضحت المنظمة أن تركيا حاولت أن تستغل فرصة هجومها على شمال وشرق سوريا لإطلاق حملة محلية للقضاء على الآراء المعارضة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والمتظاهرين.

كما أدانت المنظمة مداهمة منازل المواطنين وترويع الأطفال من قبل 30 من ضباط الشرطة الملثمين المدججين بالسلاح لمجرد المشاركة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى السلام، الأمر الذي يدل بحسب المنظمة على مستوى قمع حرية التعبير في تركيا.

واعتقلت السلطات التركية يوم الخميس 10 أكتوبر رئيس موقع "بيرغون" هاكان ديمير في إطار حملة قمع ضد منتقدي الهجمات التركية على شمال وشرق سورية.

وأضافت المنظمة أنه في الأسبوع الأول من الهجوم وحده، كان هناك 839 حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي قيد التحقيق.

ومنذ بدء الهجوم التركي على شمال وشرق سورية، زادت أجواء الخوف والرعب في تركيا.

وقالت ماري ستروثرز مديرة منظمة العفو الدولية في أوروبا: "منذ بدء الهجوم العسكري، تعمقت أجواء الرقابة والخوف بالفعل في تركيا، حيث زادت الاعتقالات والتهم ملفقة لإسكات الذين انتقدوا هجوم انقرة على شمال وشرق سورية".

وأكدت ماري ستروثرز على أنه يجب أن تتوقف السلطات التركية عن تكميم الأفواه وقمع الحريات وأن تنهي حملة الاعتقالات، ويجب إسقاط جميع التهم والملاحقات القضائية بحق المستهدفين بالتعبير السلمي عن معارضتهم للهجمات العسكرية التركية.

وسبق لسلطات الاحتلال التركي، أن اعتقلت منتقدين على الإنترنت لهذه الهجمات في سوريا، واتهمتهم بـ"الدعاية الإعلامية للإرهاب".