العراق: تصاعد نشاط داعش في المناطق المتنازع عليها

كثف تنظيم داعش الإرهابي بعد غزو الدولة التركية، هجماته في جنوب كردستان والعراق والمناطق المتنازع عليها.

صعّدت عصابات داعش من هجماتها، بعد أن غزت دولة الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا في 9 تشرين الثاني.

وشن التنظيم هجمات على مدن عراقية في الأنبار والموصل وصلاح الدين وتل عفر، في مناطق غرميان وداكوك وخانقين وديالى في جنوب كردستان وفي مناطق متنازع عليها من كركوك وخورماتو  وجلولاء. حيث قُتل عشرات من رجال الأمن وقوات الأمن والشرطة العراقية والمدنيين في الهجمات.

بعد الاستفتاء في جنوب كردستان، عندما شنت الدولة العراقية تدخلاً عسكريا ضد المناطق المتنازع عليها في 16 من تشرين الاول، هاجم داعش قرية بالكان بين كيلار وكفري، في محيط جبل وبحيرة هيمن،  وتمركزت في المنطقة الجبلية المحيطة بخانقين وديالى بعد أن بدأت دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها ضد روج آفا.

نتيجة لهجمات داعش، تم إخلاء 8 قرى للكاكيئيين في داقوقة في كركوك، 4 قرى في هفتاخاري و 3 في منطقة غرميان. وتم إجلاء 100 قرية على الأقل منذ هجمات العصابات من 6 تشرين الاول 2017 ، ومعظمها كانت قرى كردية.

ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر محلية، هناك ثلاث مجموعات من العصابات الإرهابية. قائد هذه العصابات هو خالد بن الوليد صديق وعثمان بن عفان.

وأفيد أن هذه العصابات تهاجم بأسلحة ثقيلة والكاميرات الحرارية.

وهاجمت هذه المجموعات قوات الأمن الأسبوع الماضي في بلدة جولكو بكفريا غرميان، ثم هاجمت فصيلة البيشمركة الثالثة في خانقين، حيث قُتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن، واثنين من أفراد قوات الأمن، و 5 منهم في هذه الهجمات. كما أصيب ثلاثة من البيشمركة والعديد من أفراد جهاز الأمن. وهاجمت العصابة نفسها قوات الشرطة والجيش العراقية في جلولاء.

كما هاجمت عصابات داعش مواقع الشرطة في منطقة دوبيز في كركوك في حوالي الساعة 8:30 مساء أمس. وتفيد التقارير أن اثنين من رجال الشرطة أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى.

وبعد الهجوم، اندلعت اشتباكات بين الشرطة العراقية وعصابات داعش، وحلقت طائرات الجيش العراقي فوق داعش.