مؤخراً ازدادت ردود الأفعال السلبية بين الساسة و الشارع الألماني تجاه عصابات ( العثمانيين الألمان) والتي تشكلت في عهد حكومة أردوغان. في هذا الاطار نفذت السلطات الألماني يوم أمس حملة من المداهمات لمقرات و منازل أفراد و مسؤولي هذه العصابة. الوحدات الخاصة و رجال الشرطة الألمانية داهمت يوم أمس 41 منزل و مركز في ولاية وستفاليا- شمال الراين, بادن وتنبيرغ و هسن.
عن هذه المداهمات لمقرات ومنازل أفراد و مسؤولي هذه العاصبة والتي اشتهرت بالإتجار بالممنوعات, السلاح و البشر و مهاجمة الفعاليات الكردية, وردتنا أنباء أخرى.
هذا حيث داهمت الشرطة الألمانية منزل رئيس الاتحاد الديمقراطي التركي في أوروبا UETD الكائن في منطقة نيكار-راين المدعو يلماز آرين و الذي يعتبر صلة الوصل بين أفراد هذه العصابات و حكومة حزب العدالة و التنميةAKPفي ألمانيا وفي وقت سابق عنما ظهرت وثائق أثبتت انه متورط في التخطيط لهجمات ضد الشعب الكردي أثناء الفعاليات في ألمانيا غادر البلاد وعاد إلى تركيا.
أيضاً وفي إطار هذه الحملة معلومات مثيره أخرى حيث نفذت الشرطة الألمانية حملة تفتيش داخل سجون أوفنبورغ و شتوتغارت. و فتشت بدقة غرف مسؤولي عصابة العثمانيين الألمان محمد باغجي و سلجوق شاهين.
من الجدير ذكرة ان محاكمة ثمانية أفراد من هذه العصابة بينهم محمد باغجي و سلجوق شاهين الذين القي القبض عليهم في وقت سابق ستبدأ 26 آذار الجاري في محكمة شتوتغارت.