دعا رجل الدين العراقي, مقتدى الصدر قواته إلى تسليم السلاح إلى الدولة، مطالباً بحل غالبية مقار فصائله، بعد إعلان انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش, كما أكّد على مطالبة منع الحشد الشعبي من المشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة.
قال قائد التيار الصدري, في كلمةٍ بثها التلفزيون, يجب على "سرايا السلام" التابعة له تسليم سلاح الدولة للدولة، وحلّ جميع المقار عدا المركزي منها.
وأكد مقتدى الصدر في كلمته على استمرار سرايا السلام بالعمل في سامراء بشمال بغداد فقط, حيث تقيم تلك الفصائل حواجز مسلّحة عند مداخل ومخارج المدينة حفاظاً على أمن المنطقة.
في سياقٍ آخر, دعا الزعيم الصدري إلى منع مشاركة الحشد الشعبي, أو أيّ جهةٍ تمثّله في الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع عقدها في شهر أيار من العام المقبل, كما أبدا استعداده للتعاون مع رئيس الوزراء, حيد العبادي "لتقوية الحكومة المركزية والقضاء على الفساد".
يُذكر أنّ "سرايا السلام" التابعة مقتدى الصدر كانت تسمى سابقاً ب"جيش المهدي", وهي عبارة عن فصيل عسكري منتشر في عدّة مناطق عراقية, ويتولى مهمة حماية "المراقد الشيعية", كما ينضوي هذا الفصيل تحت راية قوات الحشد الشعبي, كما لها مراكز في النجف وسامراء إلى جانب العاصمة بغداد.
