الشهباء:جرحى الحرب يطالبون المحكمة الدولية ومنظمة حقوق الإنسان بالنظر في وضع القائد"اوجلان"

جدد جرحى الحرب في اقليم عفرين مطالبهم للمحكمة الدولية ومنظمة حقوق الإنسان بأن ينظروا في وضع القائدعبد الله اوجلان واصفين مايحدث له بالنكبة ووصمة عار على جبين الإنسانية.

أصدرت مؤسسة جرحى الحرب في إقليم عفرين، اليوم، بيانًا إلى الرأي العام، طالبت من خلاله المنظمات الدولية بالتحرك الفوري حيال وضع القائدعبد الله اوجلان.

وقرئ البيان باللغتين العربية والكردية خلال تجمع للعشرات من أعضاء المؤسسة في ساحة مخيم برخدان(المقاومة) في ناحية فافين بالشهباء، من قبل محمد علو وشرفان محمد، وجاء في نصه:

"باسم مؤسسة جرحى الحرب وتحت شعار "لا تستطيعون حجب شمسنا بعد مرور 21 عامًا على الجريمة النكراء بحق الإنسانية التي أقدمت عليها القوى الفاشية وبمساعدة الإمبريالية العالمية وبصمت دولي، فقد تآمروا على رسول الإنسانية بغاية كسر إرادته الحرة والنيل من إنجازاته التي أخرجت الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الكردي من نير العبودية الى ربيع الحرية، حيث إن شعبنا قد ذاق طعم الحرية بفلسفة قائد اوجلان، وبذلك شكل خطرًا على القوى الرجعية وبات القائد يهدد هيمنتهم واستبدادهم على هذه الشعوب.

 إن ما حصل بحق القائد أوجلان هي نكبة ووصمة عار على جبين الإنسانية، طالما حيينا، فمن المخزي والمعيب أن يتم التحكم في العالم من قبل بعض الجهات الشوفينية مثل النظام التركي، ولاسيما أننا نعيش في أبشع مرحلة زمنية تشهدها البشرية تحت مسمى الحداثة الرأسمالية والإمبريالية العالمية، حيث أن هدف هذه الأنظمة الهيمنة على الأرض والتربص  بالشعوب ومص قوت عيشهم، وإذلالهم بشتى الوسائل وإبعادهم عن العيش بكرامة قدر المستطاع، ولكن لا يسعنا القول إلا أنه في النهاية، الحق يعلو ولا يعلى عليه، شعاع الشمس لا يخفى، ونور الحق لا يُطفأ، ولابد للعدل ان يأخذ مجراه.

ونحن في مؤسسة الجرحى لا نيأس ولا نمل من مناشدة الضمائر الحية والأنظمة الإنسانية المستقلة والعالمية ومجالس الأمن والمحاكم الدولية، ونجدد مطالبنا للمحكمة الدولية ومنظمة حقوق الإنسان بأن ينظروا في ضع القائد في السجن لكي يستطيع ممارسة أبسط حقوقه داخل زنزانته وذلك العزلة المفروضة عليه.

 كما أننا في الحركة الثورية نناشد كافة الحركات اليسارية العالمية والتي تدّعي أنها تقاوم الإمبريالية أن تقدم ما بوسعها للضغط على الدولة التركية ونظامها الفاشي، وأن تساعد حركة حرية كردستان في حربها ضد ذلك النظام الفاشي الاستعماري.

 وختامًا، نعاهد قائدنا وشعبنا العظيم ونجدد عهدنا امام شهداء ثورة حرية كردستان على أن نناضل حتى آخر قطرة دم في عروقنا لإيصال شعبنا إلى الحرية وأن تلتزم بتعليم القائد أوجلان في نضالنا وعملنا الثوري".