الشبيبة التركمانية تعلن انضمامها لحملة “انتفضوا”

أعلن مجلس الشبيبة التركمانية خلال بيان أصدره اليوم انضمامه لحملة “انتفضوا” التي بدأتها منسقية اتحاد شبيبة ورج آفا واتحاد المرأة الشابة لتنظيم الفعاليات المطالبة بالكشف عن الوضع الصحي لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ورفع العزلة عنه.

البيان صدر في بلدة حمام التركمان التابعة لناحية سلوك في مقاطعة كري سبي / تل أبيض في إقليم الفرات بحضور العشرات من أعضاء مجلس الشبيبة، رافعين صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

وقرئ البيان  من قبل خالد التركماني العضو في المجلس، حيث جاء في نصه:

“منذ 2015 ونحن في حالة كتمان عن وضع قائدنا فلم تصلنا أي أخبار عنه ولم يسمح لأي أحد بزيارته وهذا ما قد أثار مخاوفنا إزاء الوضع الحالي للقائد.

ونحن كمجلس الشبيبة التركمانية نعلن انضمامنا إلى حملة “انتفضوا “التي قام بها اتحاد شبيبة روج آفا لنبين للعالم أجمع أننا جميع شعوب الشمال السوري من عرب كرد وتركمان والأرمن يداً واحدة من أجل حرية قائدنا الذي بفضل فكره وفلسفته تحررنا من الظلم والعبودية والأنظمة السابقة، وما حللوه من محاربة لوجودنا وإنكار هويتنا ولغتنا التي أصبحت منسية حتى بالنسبة لنا والآن في ظل نهج القائد الحر وفكر الأمة الديمقراطية التي وضعها لنا القائد أوجلان وحررنا وهو في عزلته.

فالاحتلال التركي في صياغ حرب خاصة ينشر أخبار عن وضع القائد أوجلان وفي الفترة الأخيرة بدأ العدو بحياكة مؤامرة كبيرة وخاصة بعد الاتفاق بين تركيا وسوريا وإيران والعراق حاول من خلالها القضاء على الشمال سوري وعليه شنت العديد من الهجمات لتنفيذ هذه الاتفاقية وأهملوا عدم الكشف عن وضع القائد لأننا شعوب شمال السوريا نعتبر أي مؤامرة ضد قائدنا هي مؤامرة ضد حريتنا والمتمثلة في شخص أوجلان.

ونعاهد القائد بالرد على أي هجمات ضدنا وطريقنا الأساسي تحريرك، وكما جعلنا القائد أساسيين في هذا المجتمع عند ما قال “بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة ” وعداً لك أيها القائد أن نناضل لتحريرك حتى آخر قطرة دم في عروقنا”.

وانتهى البيان بترديد شعارات “عاش القائد أوجلان, لا حياة بدون القائد , عاشت الأمة الديمقراطية, عاشت الشبيبة الحرة, الخزي والعار للاحتلال التركي ومرتزقته”.