الشاب الذي انتقد PDK تعرض لهجوم

شفان آزاد لم يستطع المشاركة في جلسة المحكمة كونه متواجد في أوربا. وقد تعرض شفان لهجوم بسبب احتجاجه على العقوبة التي فرضت عليه وانتقاده لسياسة سلطة PDK.

الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK الذي استسلم أمام القوات العراقية يهاجم الأشخاص الذين ينتقدونه.

شفان آزاد الذي كان يعمل كشرطي اعتقل في آب من عام 2017 بسبب مشاركاته وانتقاداته على حسابه على فيسبوك. ثم تم الإفراج عنه في الجلسة الأولى بكفالة 3 ملايين دينار. هاجر آزاد إلى أوربا عن طريق التهريب بعد أن تم الإفراج عنه.

قبل شهر حكمت محكمة الجنايات في هولير بالسجن لمدة 3 سنوات على شفان الذي هاجر إلى أوربا. نشر آزاد قبل عدة أيام تسجيلاً مصوراً على حسابه على فيسبوك أعرب فيه عن احتجاجه على الوضع في جنوب كردستان والحكم الذي صدر بحقه. لكنه تعرض بعد ذلك لهجوم فعند خروج آزاد من منزله هاجمه 12 شخصاً وضربوه بشكل مبرح. وقد شارك آزاد الهجوم الذي شن عليه في مركز أوربا والتعذيب الذي مورس ضده والتهديدات التي أطلقت بحقه عن طريق تسجيل مصور آخر.

قال آزاد ما يلي:" لقد ضربوني لساعات بحيث لم يعد من الممكن التعرف علي. عندما عذبوني قالوا لي" نحن أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK. لن نسمح لك بتوجيه انتقادات إلى PDK. إذا استمررت بأحاديثك وانتقاداتك فإنه في المرة القادمة سيكون الوضع أسواً." وقد هددوني بهذا الشكل."