السويد: السلطات تفتح نحقيقاً حول مشاركة 40 مواطناً في القتال ضمن تنظيم داعش بسوريا والعراق

بدأت السلطات السويديّة، اليوم الإثنين (29 حزيران)، تحقيقاً مع 40 مواطناً يشتبه أنّهم شاركوا في القتال ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

وتدوالت وسائل إعلام سويديّة أنباء عن مشاركة عدد ممن يحملون الجنسيّة السويديّة في صفوف تنظيم داعش، إبّان سيطرته على مناطق في سوريا والعراق، وسط مطالبات بتقديم أولئك للمحاكمة.

ووفقاً للإذاعة الرسميّة السويديّة، فإنّ الشرطة فتحت تحقيقاً مع 40 مواطناً بتهمة تورّطهم في القتال في سوريا والعراق، كمقاتلين في تنظيم داعش، حيث صرّحت رئيسة فريق التحقيق، باتريسيا راكيج آرله، أنّ بعضاً من المواطنين السويديّين "معتقلون في سجون يديرها الكرد في سوريا، متّهمون بالقتال ضمن تنظيم داعش، حيث باشرنا تحقيقات حولهم".

ونقل التلفزيون الرسمي السويدي (Svt) تصريحات لمسؤولين أنّ 7 مدّعين فتحوا ملفّات تحقيق بحقّ أولئك المتّهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش في مدن ستوكهولم، غوتبرغ ومالمو.

وبحسب مصادر سويديّة، فإنّ الداعشيّين الحاملين للجنسية السويديّة الذين وجّهت لهم تهم الانضام لتنظيم داعش، والموجودين في سوريا والعراق، هم رهن الاعتقال في سجون تديرها القوّات الكرديّة، في إشارة إلى قوّات سوريا الديمقراطيّة، أمّا الذين عادوا إلى السويد، فلم يتمّ اعتقالهم بعد.

وأكّد التلفزيون السويدي أنّ الأجهزة الأمنيّة بدأت بالتواصل مع الأمم المتّحدة ومنظّمات تابعة للاتحاد الأوروبي ومنظّمات دولية أخرى، لتبادل المعلومات حول المواطنين السويديّين الذي شاركوا في القتال ضمن صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق.