وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية إن الوضع الحالي على الحدود نتيجة اطلاق تركيا للمهاجرين باتجاه أوروبا يشكل تهديدا كبيرا لأمن اليونان، مؤكدا إن حركة المهاجرين الحالية جاءت بتشجيع تركي.

ووصف المتحدث اليوناني في بيان مساء اليوم الاحد، المهاجرون على الحدود بأنهم "تحولوا إلى بيادق تستخدمها تركيا للضغط الدبلوماسي". واتهم نائب وزير الدفاع اليوناني ألكيفياديس ستيفانيس تركيا بتشجيع المهاجرين على التوجه لليونان.

واتهم وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دندياس، تركيا بالانخراط في حملة تضليل في ما يخص أعداد اللاجئين الذين دخلوا إلى الأراضي اليونانية من تركيا.

قالت السلطات اليونانية إنها منعت ما يقرب من 10 آلاف مهاجر من اجتياز الحدود مع تركيا. وقالت الشرطة اليونانية إن ما لا يقل عن 500 شخص قد وصلوا جزر لسبوس وساموس وكيوس على متن سبعة قوارب، حيث تكتظ المخيمات باللاجئين.

ودعا رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس تسوتاكيس إلى اجتماع مجلس الأمن القومي في البلاد وقت لاحق الأحد، حسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، الأسبوع المقبل، لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري، وتوجّه آلاف اللاجئين إلى الحدود بين تركيا واليونان.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، إن المعارك في محيط محافظة إدلب السورية "تشكل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين"، ولها تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها.

أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور نحو أوروبا، مشددا على أن أنقرة لن تغلق الحدود خلال الفترة المقبلة.